العنوان إعلان ربما يكون إستفزازياً ، لكن ، أسمعوني ، العبد لله لا يقصد بالسبعة الكبار أي شخصيات سودانية من الناس المنتفخين وانما المقصود بالعربي الفصيح مشهد المجتمع السوداني عن بكرة أمه وابيه ، الجميع في السودان كبار ما شاء الله عليهم ، رجال ونساء ، صغار وكبار ، مشتغلون بالشأن السياسي وقادة وزعماء وإعلاميون وفنانون وسائقو ركشات ودفارات وستات شاي إلى آخر المنظومة المجتمعية ، وأبشركم إننا بقدرة قادر دخلنا إلى نادي السبع الكبار ، وركبنا في سرج واحد مع امريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان وبقية الكورجة المتحكمة في مصير العالم ، لكن فضلا تمهلوا ( وختوا الرحمن في قلوبكم ) ، دخولنا إلى نادي السبع الكبار لا يعني أننا أصبحنا من الدول التي تهز وترز وتخوف الآخر بما تمتلكه من اقتصاد قوى واسلحة دمار شامل وانما دخلنا إلى نادي السبع الكبار بواسطة ( الطناش) والذي منه ، ومن على هذا المنبر المهزوز ، ابشر عموم السودانيين في الداخل والخارج أننا شعب نمتلك كميات وافرة من الطناش وهو منتج سوداني صميم ، عفوا ربما يسبني احد الحمقى من أصحاب الحماسة الزائدة عن الحد ويوصفون العبد الفقير إلى الله بعدم الانتماء للوطن لكن لا عليكم سوف ( اطنش ) وأسد مداخل السمع بطوبة من طين والأخرى من طين أيضا ، ما يجعلني أجزم أننا في السودان شعب مطنش من السلالة ذات الدماء الزرقاء للتطنيش ، هو أننا نتملك كافة المقومات الممنوحة للشعوب في العالم من الحراك واللحلحة والبنية والبيئة الخصبة للانتاج لكننا لا زلنا بحمد الله وجلت قدرته نستورد القمح والسكر والأقمشة والكثير من السلع الضرورية ، إذن يقترح صاحبكم العبد لله تشكيل لجان سودانية من أعلى المستويات والخبرة والثراء المعرفي من اجل إنتاج سلعة الطناش وتصديرها إلى الدول المجاورة وحتى إلى بريطانيا وامريكا وبلاد تركب القرود والأفيال ، إذا استطعنا تصدير الطناش يمكن بواسطة هذه الطريقة الجهنمية ان نزيد من روافد الخزينة العامة ونتملك براءة اختراع الطناش بحق وحقيق ، كما أننا اذا استطعنا تصدير سلعة الطناش السودانية ربما ندخل إلى نادى السبع الكبار بالطبلة والربابة ونغمات الطنبور ، لكن لان العبد لله رجل لئيم وخبيث درجة أولى ادعو اللجان السودانية المكلفة بوضع مواصفات منتج الطناش التفكير في تصدير اكبر كمية من سلع الطناش إلى امريكا شيكا بيكا ، ربما يفتح احدكم خشمه مندهشا ليه امريكا بالذات يا راجل يا عبيط ؟ ، بعد الاستعانة بالله وتوفيقه أقول أننا اذا استطعنا غزو أمريكا بسلعة الطناش ربما تتبلد أحاسيس الادارة الأمريكية وتخفف من لهجتها تجاه السودان والدول المغلوبة على أمرها زي حالاتنا ، وبذلك يكون السودان قدم خدمة ( طناشية ) إلى العالم اجمع ، لكن قبل كل شيء تعالوا نضع مواصفة طناش لتأكلها الحكومة والحركات والبركات المسلحة في عموم الوطن فيمكن بهذه الطريقة أن تهدأ النفوس ويطنش أصحابنا هؤلاء من تعذيب الوطن وجهجهته . جاتكم نيله .