طالبت أمانة دائرة دارفور بالمؤتمر الوطني الحكومة الليبية بالضغط على حركة العدل والمساواة وإلحاق رئيسها خليل إبراهيم الذي يتواجد فيها حالياً بمفاوضات الدوحة. وقال د.الفضل عبد الله فضل - مقرر الأمانة ل(أس أم سى)- إن ليبيا إذا أرادت أن تلحق حركة العدل والمساواة بمفاوضات الدوحة حتماً ستفعل لأنها تمتلك الكثير من وسائل الضغط عليها بحكم علاقاتها التاريخية بحركات دارفور المختلفة والعدل والمساواة على وجه الخصوص. وأشار إلى أنه من الأفضل لحركة العدل والمساواة انتهاج الخيار السلمي التفاوضي بدلاً من التلويح بخيارات عسكرية ليست في مقدورها خاصة بعد ضعف موقفها الميداني في إشارة منه إلى هزيمتها ب«جبل مون». ومن جهته ناشد المهندس عبد الله بدين -أمين أمانة شمال دارفور بالمؤتمر الوطني ل(آخر لحظة)- ليبيا لإجراءالضغوط المطلوبة تجاه رئيس حركة العدل والمساواة لدفعه لحضور مفاوضات الدوحة والتمسك بها باعتبار أن المفاوضات أفرزت نتائج إيجابية في صالح الحركة وذلك من خلال إطلاق بعض سجنائها وإسقاط التهم الموجهة ضدهم كما أمنت على قرارات وقف إطلاق النار والعدائيات وإبداء حسن النوايا من جانب الحكومة في الوقت الذي قامت فيه حركة العدل والمساواة بخرق كل الاتفاقات الإطارية.