الدوحة : وكالات صرح الدكتور الطاهر الفكي رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة الذي يشارك ضمن وفد الحركة في محادثات سلام دارفور مع الحكومة ، ان اجتماع الدوحة بين حركة العدل والمساواة والحكومة بداية لعملية استشارية تركز على جانبين هما كسر الحاجز النفسي واذابة الجليد بين الحركة والحكومة والتمهيد لابداء حسن النوايا بين الجانبين لانطلاق العملية التفاوضية بينهما. ورأى ان حسن النوايا يتمثل في اطلاق الاسرى والمسجونين لدى الجانبين مما يمهد السير أكثر في مفاوضات السلام وبالتالي عودة النازحين واللاجئين الى قراهم وبلداتهم بما يولد لهم الاحساس بان الجهتين المتفاوضتين لديهما التزاما اخلاقيا وسياسيا في العملية التفاوضية واضاف ان من شأن كل ذلك ان يؤدي الى اتفاق اطاري يشمل قسمة السلطة والثروة والترتيبات الامنية والاعتراف بان ازمة دارفور هي مشكلة سياسية واعرب رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة عن تفاؤل الحركة البالغ بمحادثات الدوحة .