بدأت اعداد كبيرة الناس بالرجوع الى مسقط رأسه في الولايات القريبة والبعيدة من الخرطوم للتجهيز للعيد وشراء كل مستلزماته. في جولة (اخر لحظة) مع الناس المسافرين في السوق الشعبي ام درمان.. التقينا المواطن: محمد احمد (سنار) قائلاً: انه يود السفر اليوم ولكن لعدم وجود السيولة الكافية عنده يريد البقاء يومين لتوفير اللازم من المال. - الطالبة سحر خالد (الجزيرة).. قالت انها تريد السفر الى اهلها من الاسبوع الماضي لكن النقود التي معها قد سرقت لذلك رأت البقاء لمدة ثلاثة ايام على ان يتم ارسال النقود لها. - وبالجلوس مع الباعة المتجولين افادنا البائع عبد الله ابكر (نيالا) قائلاً: ان السوق يوجد به قوة شرائية كبيرة حالياً لذلك عمل على جمع مبلغ معقول من المال يود ارساله الى اهله لعدم ذهابه بنفسه نسبةً لعدم توفر رسوم التذكرة. - ويقول البائع محمد عوض الله (مدني): انه يرغب في السفر الى مدني لاعداد بعض الترتيبات للعيد لان زواج اخته في العيد لذلك يعمل على السفر مبكراً والسيولة الموجودة معه معقولة. - ايضاً التقينا مع اصحاب الكافتيريات والمطاعم والعاملين فيها فافادنا العامل خالد محمد (الشمالية): انه يعزم على السفر الى الشمالية قبل العيد بيوم او يومين ويعمل على شراء مسلتزمات العيد وبالاخص الخروف بعد السفر الى اهله وان عمله في الكافتريا يوفر له بعض المال لهذه المستلزمات. - ويقول العامل جبارة ازهري) القضارف: ان العيد يحتاج الى السيولة وان مستلزماته كثيرة (الخروف) وانه سيسافر للقضارف الى اهله قبل العيد ويساعد اهله في بعض مستلزمات العيد. - ايهاب عبد الله (النيل الابيض)قال انه سيذهب الى اهله وهو يحمل بعض الهدايا والمستلزمات وانه يساعد اهله في المصروفات اليومية في العيد. وان المرتبات من الكافتريا معقولة.. وان مدير الكافتريا يعمل على توفير كل متطلباتهم المادية ويعاملهم معاملة حميدة. - التقينا مدير الكافتريا (ازهري نور الدين حمد) فقال: انه يعامل العاملين في الكافتريا مثل أولاده ويعمل على حل مشاكلهم المادية. ويشكو من العجز الذي يحدث من بعض العمال من الاقاليم لوجود نقص في العاملين يسبب خللاً في العمل لذلك يعمل في الغالب على اغلاق الكافتريا. - وافادنا تاجر الخضار عبد الله صالح: انه لا يريد السفر الى اهله في ولاية نهر النيل لان السوق في الايام الحالية نشط وسينشط في ايام العيد اكثر وسوف يقوم بإرسال مبلغ من المال الى اهله لشراء الخروف والمستلزمات الاخرى. - والتقينا تاجر (الفاكهة) ادريس اسحق-القضارف قال: انه يريد السفر الى القضارف ولا يريد العيد في الخرطوم وان الحالة المادية مستورة والحمد لله لشراء الخروف والاشياء الاخرى.