إذا لم تكن السالاسا فإنها الريجي والراب والهيب هوب.. تكاثرت أعداد الرواد لصالة دي هافانا بجوبا بسبب التزايد المضطرد في اعداد الأجانب الموجودين بحاضرة الجنوب، وقد كان يؤم الصالة عند إنشائها في العام 2007م عدد من الجنوبيين، الذين تلقوا تعليمهم بكوبا، أما الآن فإن الصالة تعطر أمسيات جوبا الساهرة بألحان أغنيات السالاسا الصاخية والمحبوبة كل خميس، لتنتظم إيقاعات وحركات الراقصين في لوحة بديعة، تشكل التناغم المنسجم لجنسيات وخلفيات ثقافية وعرقية متباينة. ولم يتوقع دينق الير ليك هذا الإقبال الحاشد على موسيقى السالاسا، عندما عرض فكرة إقامتها بصالة دي هافانا على ابن عمه دينق ماليوال ليك مدير الصالة، بعد أن اتقن رقص السالاسا أثناء وجوده في كوبا، والذي دام مدة 14 عاماً قضاها ليتلقي تعليمه العالي. ويرى عدد من الجنوبيين الذين يأتون إلى قاعة دي هافانا أن هناك صعوبة في تعلم حركات الرقص، وإن لم تكن مستحيلة، ويصفونها بأنها رقصة جميلة، ومختلفة عن الرقصات التي الفوها وتعودوا عليها. ويعمل القائمون على صالة دي هافانا للرقص على إيجاد اختيارات متنوعة لزوار الصالة، للذين لا يفضلون رقصة السالاسا كغرفة بوم بوم رووم والتي تسع لأكثر من 40 راقصاً والتي تفتح أبوابها أيام الخميس والجمعة والسبت من كل اسبوع، وتعزف بها موسيقى رقصات الريجي والراب والهيب هوب. ويقول مدير الصالة السيد أفير أسوف ننقل بهجة الرقص من كوبا إلى جوبا، نحن قادرون على ذلك!. نقلاً عن إن سودان نشرة للأمم المتحدة