طالب مبارك دينق تونق المنسق العام لمجلس السلام والوحدة باستعجال ترفيع المجلس إلى مجلس أعلى للسلام والوحدة واستعجال تعيين شخص دستوري مناسب لقيادة المجلس وذلك لربطه الدائم والفاعل بالوزارات المعنية بتقديم الخدمات للمواطنين خاصة سكّان الأطراف ومعسكرات النازحين بجانب توفير الإمكانات اللازمة لتنفيذ خطة المجلس المرفقة للستة أشهر القادمة حتى يتمكّن من اختراق المؤشرات السالبة لجميع المستهدفين بالاستفتاء. وأكد دينق في البيان الذي قدمه أمس في جلسة المجلس التشريعي لولاية الخرطوم برئاسة محمد الشيخ مدني حول الوحدة ورؤية المجلس لجعلها خياراً جاذباً أن المجلس وحدة تنفيذية تعمل في نشر ثقافة السلام والوحدة انطلاقاً من أهدافه. وقال إن الوحدة الجاذبة تتحقق من خلال آلية التنفيذ ومحور الأنشطة والبرامج. وأضاف أن الوحدة الجاذبة تحتاج إلى عمل مكثّف في كل الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية والخدمية والتي تهدف إلى رفع القدرة الاستيعابية للمستهدفين لخيار الوحدة بأنه الأفضل للوطن والأبقى للخروج من مخاطر التفكك والاصطراع. ومن جانبها قالت عواطف طيب الأسماء رئيسة الهيئة البرلمانية بالمجلس إن من يسعى لقطع الشمال عن الجنوب يعمل على فصل صلة الأرحام. وفي السياق انتقد أحمد خشم الموس رئيس لجنة الحكم المحلي والخدمة العامة عدم تضمين البيان إحصاءات بأعداد الجنوبيين الموجودين في الولاية وعلاقة المجلس بالسلاطين. ودعا جودة الله الطيب عضو المجلس لإعادة النظر في مهام واختصاصات المجلس وإحكام التنسيق بين الأجهزة التنفيذية بالولاية وطالب أعضاء المجلس برفع وعي المواطن الجنوبي وشرح مخاطر ومهددات الانفصال وإيجابيات الوحدة باللهجات المحلية.