علمت «الأحداث» باتجاه الآلية التي كونتها قمة مجلس السلم والامن الافريقي في أبوجا برئاسة تامبو امبيكي القيام بجولة تشمل دولا غربية لتسويق تقرير اللجنة الذي تبنته القمة في اجتماعها الاخير، فيما قللت الحكومة من ترحيب مدعي المحكمة الجنائية لويس مورينو اوكامبو بتقرير لجنة الحكماء فيما يتعلق بإنشاء محاكم خاصة لمحاكمة المتهمين بارتكاب جرائم ضد الانسانية، وأكدت على لسان مدير ادارة الاتحاد الافريقي بوزارة الخارجية إبراهيم أحمد عبد الكريم أن اوكامبو والمحكمة الجنائية لا يعنيان الحكومة في شيء. وقال ل»الأحداث» أمس إن الآلية التي شكلتها قمة أبوجا ستتحرك حاملة التقرير في محاولة لكسب تأييد مجلس الامن والاتحاد الاوربي وعدد من الدول المؤثرة، مؤكدا أن قضية دارفور حُسمت اقليميا، وأضاف «أي حديث لاوكامبو يجب وضعة بين أقواس»، مشيرا الى أن آلية أبوجا ماضية في حل القضية دون النظر لمدعي الجنائية