spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" انتقدت الحكومة السودانية جولة مدعي محكمة الجنايات الدولية لويس مورينو أوكامبو في دول أفريقية عدة، واعتبرتها امتداداً للدور السياسي الذي تلعبه المحكمة، التي تطلب مثول الرئيس عمر البشير أمامها بزعم ارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفور. ووصف وزير الدولة بوزارة الإعلام الدكتور كمال عبيد الجولة بأنها محاولة للقيام بدور سياسي وممارسة الضغط على الدول الأفريقية لتبنى مواقف مغايرة لموقف الاتحاد الأفريقي من قرار المحكمة. وقال الوزير للصحافيين اليوم الثلاثاء إن الزيارات محاولة للقيام بدور سياسي للمحكمة للضغط على الحكومات الأفريقية للتنصل مما تم الاتفاق عليه في القمة الأفريقية الأخيرة بسرت. وبدا واثقاً من أن أجهزة الاتحاد الأفريقي ستكون قادرة على احتواء محاولات الضغط التي تنشأ "من هنا وهناك". كمبالا وأديس أبابا تستضيفان أوكامبو " التقي مدعي عام المحكمة الجنائية في اثيوبيا بلجنة حكماء أفريقيا التي يترأسها الجنوب أفريقي السابق ثاو أمبيكي "ووصل أوكامبو إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا مساء أمس الأول، في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. والتقى مدعي المحكمة هناك بوفد لجنة حكماء أفريقيا برئاسة الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو أمبيكي، وهي لجنة قامت من أجل التحقيق في الجرائم والتوسط في نفس الوقت في صراع إقليم دارفور. وركزت محادثات أوكامبو مع اللجنة بحسب وسائل إعلام أجنبية أمس على قرار توقيف الرئيس السوداني عمر البشير. وتأتي زيارة أوكامبو لأثيوبيا بعد يومين فقط من قمة أفريقية في مدينة سرت الليبية رفضت التعاون مع المحكمة. يذكر أن مدعي المحكمة الدولية سجل زيارة مماثلة ليوغندا. وأعلن وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوغندي أورويم أوكيلو بعد لقائه أوكامبو، أن بلاده ستعتقل البشير إذا دخل أراضيها.