اعتبرت السفارة السودانية بواشنطن الاحتجاجات التي نظمها الممثل الأميركي جورج كلوني وعدد من الناشطين أمام مقر السفارة مجرد "دراما"، تتويجاً لحملة إعلامية وسياسية وانتخابية ضد السودان في محاولة لإعادة إنتاج سيناريو شبيه بما جرى دارفور. وأضافت السفارة في بيان نقلته "سونا" أمس، أن الآلة الإعلامية الأميركية في أزمة دارفور استخدمت ذات "الممثل البارع". وقال القائم بأعمال سفارة السودان في واشنطن، عماد الدين التهامي: إن ملايين الدولارات التي جمعها كلوني بمشاركة الناشط جون برندرقاست، والذي يمثل منظمة (أنقذوا دارفور)، لم يصل منها دولار واحد إلى أهل دارفور، ولم يسهما في حلحلة الأزمة في حينها رغم أن الأموال جمعت باسم دارفور. وأضاف أن "الحملة وجمع الدولارات لم يكن لها أي دور على واقع الأرض، وهذا ما سيحدث لحملة كلوني من فشل في ولاية جنوب كردفان".