اعتبرت سفارة السودان بواشنطن، إعتقال الشرطة الاميركية للممثل الاميركي الشهير (جورج كلوني) بسبب تزعمه مظاهرة إحتجاجية امام السفارة، مشهدا دراميا، مشيرة الى ان محطات التلفزة قامت بنقل الاعتقال مباشرة على الهواء بسبب الشهرة التي يتمتع بها نجم هوليود. وذكرت السفارة في بيان لها ان الموقف نبع من مشاهد مزورة اوردها كلوني اثر تسلله من دولة جنوب السودان الى ولاية جنوب كردفان بلا تأشيرة دخول كما فعل من قبل عضو الكونغرس فرانك وولف في انتهاك واضح للقانون الدولي، واضاف البيان ان هذه الدراما تتويج لحملة اعلامية وسياسية وانتخابية ضد السودان، وعبارة عن محاولة لاعادة انتاج سيناريو شبيه بسيناريو دارفور عندما استخدمت الآلة الاعلامية الاميركية نفس «هذا الممثل البارع». وقال القائم بأعمال سفارة السودان في واشنطن، عماد الدين التهامي، ان ملايين الدولارات التي جمعها هذا الممثل بمشاركة الناشط جون برندرقاست والذي يمثل منظمة (انقذوا دارفور) لم يصل منها دولار واحد الى اهل دارفور، ولم يساهما في حل ازمة الاقليم في حينها رغم ان الاموال جمعت باسم دارفور التي بدأت تنعم بالاستقرار والأمن بسبب وثيقة سلام الدوحة، واضاف «الحملة وجمع الدولارات لم يكن لها أي دور على واقع الارض، وهذا ما سيحدث لحملة كلوني من فشل في ولاية جنوب كردفان».