خرج فريق الأمل عطبرة بنتيجة التعادل الإيجابي أمام فريق هوانج الزيمبابوي برسم دور (32) من كأس الاتحاد الأفريقي (الكنفدرالية).. ودخل الأمل بتشكيلة ضمت (مرتضى حسن في حراسة المرمى. ثلاثي دفاعي بقيادة طارق مختار, أنس الطاهر, سامي عبد الله. وفي الوسط تواجد الخماسي: مجدي كسلا, إدريس سليمان, عبد الرحمن كنو, مبارك وعامر عادل. وفي الأمام الثنائي حمدو وآدم ساير). ليتضح بذلك الرسم التكتيكي 3/ 5/2 . بكر الأمل بإحراز هدف السبق عن طريق اللاعب آدم ساير في الدقيقة السابعة من الشوط الأول.. وظل الهدف صامداً إلى حدود نهاية الشوط الأول حيث أحرز الفريق الزيمبابوي هدف التعادل من ركلة ركنية قابلها اللاعب اودي برأسه في المرمى قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول. التعادل جعل الأمل أقرب إلى الدور الثاني.. وهذا التعادل أيضا سوف يسهل على الأمل لقاء العودة في عطبرة بعد أسبوعين، ويجعله يلعب بارتياح أكثر من غير تسرع ما يؤدي إلى فرض أسلوبه في الملعب بسهولة. لكن لابد للجهاز الفني لفريق الأمل بقيادة محمود عزالدين وعلي سومي نسيان نتيجة مباراة الذهاب والتفكير في مباراة الاياب على أنها مباراة قائمة لأن التعادل لا قدر الله بأكثر من هدف قد يتسبب في خروج فهود الشمال من البطولة لذلك لابد من الانتباه لهذه النقطة المهمة. ومن الواضح أن الامل استوعب درس مباراة الموردة في الدوري الممتاز التي خسرها بثلاثة أهداف نظيفة حيث ظهر الامل من خلال الوصف الاذاعي مترابطا ومتماسكا ومتجانس الخطوط. وأثبت انه فريق من طينة العمالقة لايستهان به، ولا يمكن أن ينقص من قدره خاصة بعد مباراة المريخ التي كسبها الامل بهدف، وقول الكثيرين إنها صدفة لن تتكرر وسوف يسقط الامل في أول اختبار قوي، لكنه أثبت العكس في مباراته أمام هوانج. الامل في بداية الموسم فقد الكثير من اللاعبين لصالح أندية القمة حيث ذهب كل من الطاهر حماد ونزار حامد وصالح الامين لنادي الهلال، ومجدي أمبدة لنادي المريخ. وتعاقد الامل مع لاعبين لسد الفراغ أمثال زهير زكريا وقصي بالاضافة إلى تغيير المدرب بدوي عوض وتكليف المدرب المصري محمود عزالدين بمهمة تدريب الفريق؛ بمعنى ان الامل عطبرة غير جلده تماماً. التقت (الأحداث) أمس بمدرب الأهلي مدني الفاتح النقر حيث قال إن الامل بدأ المباراة بصورة قوية.. ومن الواضح أن الامل عرف ماذا يريد من المباراة واستطاع من خلال نتيجة الشوط الاول التي انتهت بالتعادل بهدف لكلا الفريقين أن ينهي المباراة ويعود بنتيجة إيجابية طيبة. وعن نتائج الفرق السودانية في بطولة دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الافريقي أكد النقر السبب الحقيقي وراء هذا النجاح الكبير يرجع إلى الاتحاد العام السوداني لأن الاندية كلها تتبع له قبل كل شيء، وبين ان الاتحاد العام لكرة القدم أصبحت بصماته واضحة في الكرة السودانية وخاصة المنتخب. وأعرب النقر عن وجهة نظره في دعم الدولة للاندية، وقال لابد أن تعيد الدولة النظر في مسألة الدعم لأن ما تقدمه قليل جداً.