كشف المؤتمر الوطني عن سرقة وتدمير جيش جنوب السودان لمعدات وآليات تخص السودان والشركات العاملة في النفط بمنطقة هجليج بالإضافة إلى انتهاك حقوق الإنسان وإحداث حالة من تردٍ للأوضاع بالمنطقة وطالب بيان صدر من قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني تحصلت (الأحداث) على نسخة منه الدول والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بإدانة عدوان الجيش الشعبي على هجليج وحمل الحركة الشعبية للكف عن السياسة العدائية والالتفات إلى تنمية بلادها والاهتمام بمواطنيها وعدم تعكير صفو الأمن والسلام في المنطقة واعتبر البيان اعتراف رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت بالاعتداء على دولة جارة ودخولهم لمنطقة هجليج تهديدا للسلم والأمن الدوليين وخروج عن ميثاق الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي واتفاقية السلام الشامل وبالإضافة للخروج عن كل الاتفاقيات الأمنية التي وقعت بين السودان ودولة جنوب السودان برعاية لجنة الاتحاد الإفريقي برئاسة الرئيس ثامبو أمبيكي. إلى ذلك وصف رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور للصحفيين أمس الاعتداء على هجليج بالغادر ويؤكد باستمرارية الحركة الشعبية في استهدافها لسودان بتنفيذها لأجندة أجنبية لا علاقة لها بالمنطقة، منوها إلى أن الاعتداء على هجليج اعتداء على كل الوطن وقصد منه تنفيذ مخطط معادٍ لإيقاف تدفق النفط بالخرطوم بعد فشل كل محاولات الخرق الاقتصادي والدعم العسكري، كاشفا عن مخطط جديد بغرض خنق السودان اقتصاديا عبر ضرب حقول النفط. وأضاف غندور هذا المخطط سيفشل ببسالة القوات المسلحة.