شن المؤتمر الوطني هجوماً علي رئيس دولة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت وأتهمه بالخروج علي ميثاق الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي بدعمه للهجوم علي منطقة هجليج واعتبر الخطوة تهديداً للأمن والسلم الدوليين، وكشف الوطني عن (3) مسارات لمواجهة العدوان تبدأ برد الاعتداء ودعم الشعبي السوداني للقوات المسلحة وتمليك المجتمع الدولي خروقات الحركة الشعبية بالجنوب ضد الشمال، واعتبر الوطني الهجوم على هجليج جزءاً من سيناريو ومخطط يهدف لإيقاف ضخ النفط وخنق السودان اقتصادياً وتحريك الشارع ضد الحكومة بالخرطوم. ووصف بروفسيور إبراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني في تصريحات صحفية أمس بالمركز العام للحزب بالخرطوم الاعتداء على هجليج بالهجوم الغادر، مبيناً أنه جزء من استهداف الجنوب المستمر للشمال لافتاً النظر إلى أن الحركة الشعبية تنفذ في مخطط أجنبي لا علاقة له بالجنوب ومصالحة مع الشمال. مؤكداً أنه من الواضح بأن الصوت الغالب داخل الحركة الشعبية صوت الحرب متهماً عناصر لم يسمها بأنها لا تسعى للسلام في منطقة القرن الأفريقي، وأضاف نحمد الله أن توقيت الاعتداء قد جاء قبل زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية لجوبا. وفي السياق وصف محمد أحمد حاج ماجد أمين الأمانة الاجتماعية بالحزب الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس دولة الجنوب بأنه لا زال تلميذاً في سياسة الحروب, مبيناً أن القائد دائماً لا يصرح إلا في القضايا الكبرى، منوهاً إلي أن حديثه عن دخول قوات الجيش الشعبي لمنطقة هجليج بالسودان يؤكد بأنه قائد غير مسؤول ولا يعرف كيفية إدارة دفة الحكم في دولة الجنوب. وقطع حاج ماجد باستعداد السودان للتصدي لأي اعتداء من الجنوب. نقلا عن صحيفة آخر لحظة السودانية 28/3/2012م