قلل المؤتمر الوطني من الحديث عن انشقاق في الحزب وما يثار حول وجود تملل وسط الشباب ولجوء بعض أعضائه لرفع مذكرات تصحيحية لقيادة الحزب. وقال القيادي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل إن قيادة حزبه لم تهمل المذكرة التصحيحية التي رفعت من بعض أعضاء الحزب بل نظرت في كافة مطالبها وبدأت في التعامل معها بإجراء إصلاحات هيكلية داخل الحزب، بجانب التغيير في بعض البرامج. وزاد "من يظن أن انشقاقا سيحدث داخل المؤتمر الوطني عليه مراجعة موقفه". نافيا في الوقت ذاته وجود تململ وسط شباب وكوادر الحزب من الذهاب إلى الجهاد عقب النفرة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطني المشير عمر البشير، وقال إن الأعداد التي استجابت لتلك النفرة لا توجد مواعين لاستيعابها.