وضع فريق المريخ كلتا قديمه بدور الستة عشر لبطولة دوري أبطال إفريقيا عقب فوزه الذي حققه بالأمس على ضيفه بلاتنيوم الزمبابوي بثلاثية نظيفه, حيث حسم الأحمر المباراة منذ شوطها الأول بعد أن أمضى على ثلاثية في شباك ضيفه حملت ثنائبة النسر النيجيري كلتشي أوسونو وهدف للزامبي جوناس ساكواها من علامة الجزاء, ليضع الأحمر كلتا قدميه في الدور القادم بانتظار المتأهل من لقاء اليوم الذي يجمع بطل الكنغو مازمبي وضيفه باور ديناموز يذكر أن لقاء الذهاب انتهى بنتيجة التعادل بهدف لكل. الشوط الأول أقحم مدرب المريخ البرازيلي ريكاردو مع بداية اللقاء تشكيل أساسي ضم كلا من: أكرم الهادي في حراسة المرمى. رباعي دفاعي بقيادة باسكال واوا, نجم الدين, بلة جابر وموسى الزومة وفي الوسط تواجد: أحمد الباشا, سعيد السعودي ونصر الدين الشغيل واليوغدني موتيابا كصانع لعب وفي الأمام تواجد الثنائي ساكواها وكلتشي أوسونو. وبدأ المريخ المباراة بكل قوة مندفعا للأمام بحثا عن هدف مبكر يريح أعصاب جماهيره التي احتشدت بكثافة كبيرة مساندة الأحمر إلا أن بلاتنيوم تراجع بكثافة لمناطقة وشكل ساترا قويا أمام رماة المريخ ولكن قبل اكتمال العشر دقائق الأولى رسم النيجيري كلتشي أوسونو الابتسامة الأولى في شفاه عشاق المريخ بإمضائه على الهدف الأول بكرة رأسية بعد عرضية بلة جابر من الناحية اليمنى والتي حولها موتيابا برأسه لتجد رأسية النسر النيجيري داخل الشباك كأفضل سيناريو لأبناء المدرب البرازيلي ريكاردو. لكن المريخ لم يستفد من الدفعة المعنوية للهدف الأول وتراجع للخلف مانحا الضيوف فرصة الاستحواذ على الكرة لكن هجمات بلاتنيوم افتقدت للتركيز نتيجة ضغط لاعبي المريخ المبكر في وسط الملعب. واستغل ساكواها كرة مرسلة مباشرة من الحارس أكرم مع هفوة دفاعية لينفرد ويراوغ حارس مرمى بلاتنيوم الذي لم يجد حلا سوى عرقلة الزامبي لم يتردد الحكم المصري جهاد أبوجريشه على أثرها من احتساب ركلة جزاء أنبرى لها ساكواها بنجاح محرزا هدف المريخ الثاني عند الدقيقة الثامنة عشر. لم يجد بعدها الفريق الزمبابوي حلا سوى الاندفاع للأمام في محاولة منه لتذليل الفارق والعودة لأجواء اللقاء وإحياء أمل التأهل لكن المريخ لم يمنح ضيفه الفرصة وضيق المساحات سيما وأن خضمه اعتمد في أغلب هجماته على الناحية اليسرى للمريخ ووجد عدة ركينيات لم يستغلها بشكل سليم. وبعد مضي النصف ساعة الأولى تراجع المريخ معتمدا على الهجمات المرتدة عبر أحمد الباشا لكن أكثر ما أعيب على المريخ هو اعتماده على الكرات الطويلة للثنائي الهجومي والتي لم يجد دفاع بلاتنيوم صعوبة للسيطرة عليها. واقترب الباشا من إضافة الثالث بعد هجمه منظمة من الناحية اليمنى ونقض حكم المباراة هدف للمريخ قبل نهاية الشوط بخمس دقائق بعد لمس كلتشي الكرة بيده. وظهر جليا اعتماد المريخ على الناحية اليمني والتي شكلت معبرا لجميع الهجمات الحمراء. وأطلق كلتشي أوسونو رصاصة الرحمة في وجه الزمبابوي بعد تسجيله للهدف المريخي الثالث نتيجة مجهود فردي رائع لأحمد الباشا. انتهت على إثره أحداث الشوط الأول ويدخل الأحمر غرفة تبديل الملابس حاملا معه التقدم بثلاثية بيضاء. الشوط الثاني أجرى الزمبابوي تبديلا وحيدا بين شوطي المباراة فيما اكتفى مدرب المريخ ريكاردو بذات التشكيل الذي أنهى عليه الشوط السابق وواصل المريخ ذات أسلوبه الهجومي وأضاع ساكواها فرصة مضاعفة النتيجة رد عليها الزمبابوي بهجمة خطيرة سيطر عليها أكرم الهادي, وحاول بلاتنيوم تسجيل هدف مبكر يعينهم على العودة للنتيجة لكن المريخ تمركز جيدا وأعاق خصمة من تنظيم الهجمات لتمضي الخمس الأولى وينحصر اللعب بوسط الملعب ويجري مدرب بلاتنيوم تبديلا آخر بوسط الملعب. لكن أداء الضيوف لم يظهر عليه تحسنا بالرغم من سيطرته الواضحة على وسط الملعب فيما اعتمد المريخ على المرتدات التي كاد من إحداها ان يخطف الباشا هدفا رابعا للمريخ. لتعود بعدها سيطرة المريخ. وبعد مرور الثلث ساعة الأولى للشوط الثاني استعان مدرب المريخ بأولى أوراقه من على بنك البدلاء بالدفع براجي عبد العاطي بديلا لموتيابا الذي نال البطاقة الصفراء قبل خروجه. فرط بعدها كلتشي في هدف مضمون وأنهى مدرب بلاتنيوم آخر تبديلاته بتبديل الثالث. بدوره أخرج ريكاردو صاحب الثنائية كلتشي وحل في مكانه العاجي أديكو في محاولة من المدرب تنشيط الخط الهجومي للأحمر بعد أن ظهرت ملامح الإرهاق تصيب الفريق الزمبابوي قبل نهاية المباراة بربع الساعة، ووجد المريخ عدة سوانح لإضافة الرابع تحديدا هجمة الزامبي ساكواها التي انفرد على إثرها بالمرمى لكنه لم يحسن التسديد. وأشهر الحكم البطاقة الحمراء بوجه نجم الدين عبد الله قبل نهاية المباراة بخمس دقائق بعد عرقلته للمهاجم الزمبابوي ومن ثم ضرب اللاعب، فلم يتردد حكم اللقاء المصري في طرده, ليدخل ضفر بديلا لساكواها في محاولة من ريكاردو لسد الفراغ الناتج في الخط الخلفي.