صدت القوات المسلحة والسلطات بمحلية الميرم بجنوب كردفان أمس هجوماً من قبل الجيش الشعبي على سرية تابعة للقوات المسلحة بمنطقة بحر العرب على بعد (62) كيلو متراً جنوب مدينة الميرم. وكشف النائب البرلماني عن مناطق المجلد الميرم حسن صباحي اسهام قوات الدفاع الشعبي في تنظيف المنطقة من المعتدين. وأكد سقوط (18) جريحاً من قوات الدفاع الشعبي بينما لم تسجل أي حال استشهاد، وأن المحطة التي هوجمت تعتبر محطة رئيسة للقطار بعد محطة «الميرم». وقال معتمد الميرم؛ العقيد فتحي عبدالله عربي، ل(smc)، إن قوات محدودة من الجيش الشعبي هاجمت المنطقة في محاولة لتشتيت جهد القوات المسلحة التي تعمل على تحرير منطقة هجليج من قبضة الحركة الشعبية، مبيناً أن القوات المسلحة كبدت التمرد خسائر فادحة في الارواح والمعدات يجري حصرها. ووصف عربي دخول الحركة الشعبية إلى ولاية جنوب كردفان بأنه خرق واضح للحدود بين الدولتين وخيانة وعدم وفاء بالوعود التي إلتزمت بها دولة الجنوب في اتفاقية السلام الشامل. وأكد اعلان حالة استنفار قصوى في المحلية لرد الصاع صاعين للتمرد بالولاية، مشدداً على أهمية دعم جهود القوات المسلحة لرد المعتدين. وقالت مصادر ل"الأحداث" أن الهجمات أوقعت جرحى جرى اسعافهم. وقال الأمير حريكة عزالدين حريكة القيادي بالمسيرية ل(smc) إن قادة المسيرية وشبابها كافة موجودون الآن في الميدان لحماية أراضي أبيي.