دعا الاتحاد الإفريقي السودان وجنوب السودان للاستجابة لنداءاته والمجتمع الدولي بشأن وضع حد فوري للقتال الدائر بينهما. معبرا عن قلقه الشديد بشأن التصعيد العسكري ، مطالبا باتخاذ خطوات فورية لتخفيف حدة التوتر والعمل بروح التعاون في السعي لإقامة دولتين قابلتين للاستمرار . وأبدى الاتحاد الإفريقي في بيان تلقته (الأحداث) أمس عدم رضاه بشأن انتهاك اتفاقية الوضع الأمني المؤقتة في 20 يونيو 2011 وكرر مطالبته بإعادة توزيع 300 من القوات المسلحة السودانية بالإضافة لإجلاء 700 شرطي جنوبي متواجدة في أبيي خارج المنطقة دون قيد أوشرط . معبرا عن تأييده لقوات اليونسيفا لتعزيز الأمن ومساعدة لجنة الرقابة المشتركة في أبيي. وأشار الاتحاد الإفريقي لمقترح الآلية الإفريقة رفيعة المستوى بشأن مقررات الآلية السياسية الأمنية المشتركة في ال4 من أبريل 2012 التي تقدم أساسا سلميا لإحلال الأمن المتبادل على طول الحدود المشتركة بين الجانبين ، وحث الأطراف على الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الأمنية ، لافتا إلى أنها كافية لمعالجة المشاكل الرئيسية ، منوها إلى أهمية تتقيد القوات المسلحة بالأحكام ذات الصلة بقانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بحماية المدنيين وأسرى الحرب والجرحى، فضلا عن احترام حماية المنشآت النفطية والبنية التحتية في الشمال والجنوب . وناشد الاتحاد الإفريقي باتخاذ التدابير العملية اللازمة لنزع فتيل التوتر ، وفك الارتباط المشترك في القوات المسلحة بين الجانبين. . إضافة لترسيم الحدود ، منوها إلى ضرورة استناد الترسيم على حدود 1 يناير 1956 بعد ترسيم المناطق المتفق عليها واحترام الترتيبات الإدارية التي كانت على أرض الواقع في التاسع من يوليو 2011 .