وهنأت قوى الإجماع الوطني الشعب السوداني وقواته المسلحة باسترداد مدينة هجليج، واكدت في بيان امس اهمية وقف العدائيات والتصعيد والتصعيد المضاد لتهيئة الأجواء للعودة لطاولة الحوار للوصول لتسوية نهائية متفق عليها لكل القضايا العالقة بين الطرفين بما يوقف الحرب تماماً ويحقق تطلعات شعبينا في السلام والتنمية والتعاون المشترك فيما دفع حزب الأمة ببيان زف فيه التهانئ للجيش ممتدحاً تلقينه المعتدين الدرس. وأكد أن العدوان اظهر وحدة وطنية رائعة، وشعوراً تلقائياً فرحاً بالنصر بصورة ما أروعها. وأشار بيان الأمة الى أن أهل الجنوب متروك لهم مساءلة القيادة التي اتخذت هذه الخطوة الحمقاء فأهدرت الدماء ودمرت المنشآت وإن كان هدفها إلحاق ضرر بالقيادة في الخرطوم فإنها حققت عكس مقاصدها تماما. ونوه حزب الأمة الى ان الحدث خلق مناخاً صالحاً للمساءلة عن التفريط الذي سمح للعدو بتحقيق عدوانه. كما إنها مناسبة صالحة للتخلي عن دولة الحزب لصالح دولة الوطن التي يمكن أن تتحد حولها كافة الإرادات الوطنية. وانتقد البيان الأسرة الدولية التي درجت على الكيل بمكيالين في التعامل مع السودانين مما شجع قيادة جوبا لتوهم أن ذنبها مغفور مهما عملت. وحث المجتمع الدولى على الوقوف مقياسا واحدا يقوم على الحق والعدل.