أعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه رفض السودان قطعياً نشر قوات دولية على الحدود مع دولة الجنوب. وطالب الأخيرة بسحب قواتها من ولايتي جنوب كردفان و النيل الأزرق. واعتبر في لقاء تلفزيوني بثته "فضائية النيل الأزرق" أمس مطالبة الجنوب بنشر قوات دولية على الحدود المشتركة محاولة لتحسين الوجه بعد شعورهم بأن هجليج أرض سودانية. ووصف الدعوات للتفاوض من جديد مع السودان ب(الخطل) وعدها محاولة للقفز فوق الواقع والخروج من مازق الخسارة في هجليج, كاشفاً عن تخريب دولة الجنوب لنظام التشغيل(سوفت وير) الخاص بابارالنفط في هجليج واشعال الحرائق في أجهزة التوصيل الرئيسية, كاشفاً عن عمليات تجري لحصر ما دُمِّر في هجليج للاعلان عنه في الساعات المقبلة, واعتبر تجاوب الشارع مع الحدث ثورة ضد كل صور الخنوع والاحباط والتخذيل والتشكيك في الارادة الوطنية والقوات المسلحة التي قال إنها تتعرض لحملات منظمة من قوي دولية لفتح الثغور لتمرير الاجندة الخارجية, لافتاً إلى أن المؤامرة علي السودان تتجلى في الواقع الحالي، وأوضح طه أن تلك المجموعات لاتملك القدرة على الحرب وتستمد السند والدعم من جوبا وجهات خارجية بغية العمل على شن حرب اقتصادية على السودان تبدت بمحاولات تعويق الانتاج الزراعي في جنوب كردفان وتخريب المنشآت النفطية في هجليج, وصف طه سلوك الحركة الشعبية إبان السلام وعقب الانفصال بالسلوك الرافض للسلام. وقال(الوصول لسلام يقتضي أن يكون هناك طرف يعي السلام). وأردف(سجل وسلوك الحركة يوضح أنها لم تكن راغبة في السلام بالدخول والخروج وخرق الاتفاقات إبان التفاوض).