يلتئم غدا الثلاثاء اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا بطلب من السودان لبحث اعتداء دولة الجنوب على منطقة هجليج، بجانب النظر في الأوضاع بمالي وغينيا بيساو في أعقاب الانقلابين العسكريين الذين شهدهما البلدان. ويقود وفد السودان للاجتماع وزير الخارجية علي كرتي. ويغادر الوزير من أديس الخميس المقبل للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية العرب المخصص لمناقشة تطورات الأوضاع في السودان وسوريا. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العبيد مروح ل(الأحداث) أمس أن الجلسة ليست مخصصة لمناقشة طلب السودان فحسب، لافتا إلى أن الخارجية حينما تقدمت بطلب للاجتماع على مستوى القمة أخطرهم المجلس بأن هناك جلسة أعد لها مسبقا لمناقشة الأوضاع في مالي وغينيا بيساو في أعقاب الانقلابين العسكريين، وأدرج طلب السودان أيضا. ونوه إلى أن الوزير سيقدم خطابا أمام المجلس حول تطورات الأوضاع في هجليج. ويتوجه اليوم وزير الخارجية المصري محمد عمرو إلى أديس للمشاركة في الاجتماع الإفريقي، وقال الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري ل"اليوم السابع" بأن مشاركة عمرو تأتي في إطار جهود مصر لتهدئة الأوضاع بين السودان وجنوب السودان. ونوه إلى أن وزير الخارجية سيلتقي خلال وجوده في أديس أبابا مع اللجنة الأفريقية عالية المستوى المعنية بالأزمة السودانية، برئاسة تابو مبيكي رئيس جنوب أفريقيا السابق، وسيجتمع مع نظيره الأثيوبي هايلاماريام ديسالن، وذلك لتنسيق الجهود المصرية والأفريقية لحل الأزمة ووقف الاقتتال بين البلدين.