أكدت وزير التوجية والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم مشاعر أحمد الدولب أن الدراسات والأرقام التي تتحدث عن واقع التشرد بولاية الخرطوم "دراسات قديمة" واعتبرتها أرقاما تخطاها الواقع بحكم الجهود المبذولة من الوزارة في جمع وإيواء وتأهيل وتوظيف المشردين. وقالت بأن أحد منابع التشرد جف بعد انفصال الجنوب، خاصة وأن الحرب كانت أحد مسببات زيادة الأعداد، وقالت إن الواقع يؤكد أن الأعداد المتبقية قليلة. وشددت لدى اجتماعها أمس بلجنة معالجة التشرد بالخرطوم على ضرورة وضع خطة استراتيجية واضحة لتخفبف الظاهرة إضافة لإجراء دراسات مسحية تعكس واقع التشرد الكلي وإيجاد تعريف واضح للمشرد فضلا عن قوانين لتساهم في الحد منه، وزادت (نجحنا خلال العام الماضي في لم شمل ما يزيد عن 800 طفل بالولاية والولايات الأخرى".