اكدت وزيرة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم الاستاذة مشاعر احمد الدولب ان الدراسات والارقام التي تتحدث عن واقع التشرد بولاية الخرطوم هي دراسات قديمة تذكر ارقام تخطاها الواقع بحكم الجهود المبذولة من الوزارة من جمع وايواء وتاهيل ولم شمل وتوظيف للمشردين كما ان منبع من منابع التشرد جف بعد انفصال الجنوب حيث ان الحرب كانت احدى مسببات زيادة الاعداد ويؤكد الواقع ان الاعداد المتبقية قليلة جداً جاء ذلك لدى تراسها ظهر أمس اجتماع لجنة معالجة التشرد بالولاية حيث تم التاكيد خلال الاجتماع ضرورة وضع خطة استراتيجية واضحة تساهم في تخفبف الظاهرة يعمل من خلالها جميع الشركاء في شرطة امن المجتمع والوزارات ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني كما تم التاكيد على ضرورة اجراء دراسات مسحية تعكس واقع التشرد الكلي ووجود تعريف واضح للمشرد وقوانين تساهم في الحد من الظاهرة الجدير بالذكر ان الوزارة تعمل على رعاية المشردين من خلال ثلاثة دور ايوائية يتم من خلالها التاهيل النفسي والاجتماعي والتاهيل الاكاديمي والمهني بجانب برامج لم الشمل حيث نجحت الوزارة خلال العام الماضي في لم شمل مايزيد عن 800 طفل بالولاية والولايات الاخرى