قطع المؤتمر الوطني بأن المحاولة الانقلابية في جوبا (حقيقة وليست شائعة-مثلما أعلن رئيس الجنوب سلفاكير عقب وصوله جوبا وقطعه زيارته للصين-) مؤكدا وجود مشكلات في الدولة الوليدة، واتهم الوطني رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت بزج شعب الجنوب في جحيم على خلفية تمنيهم بالعيش في جنات الله الواسعة بعد الانفصال، وقلل من تلويح الولاياتالمتحدة بإدخال قوات بحدود الدولتين. وعزا رئيس القطاع التنظيمي بالمؤتمر الوطني حامد محاولة الإطاحة بالنظام في جوبا لهزيمة الجيش الشعبي في هجليج على يد القوات المسلحة منوها لعدم انتظار الخرطوم لجزرة أمريكا وعدم خشيتها من عصاها، مطالبا دولة الجنوب بتغيير اسم جيشها "الجيش الشعبي لتحرير السودان" وقال(أي سودان يريدون تغييره) واصفا مشروع السودان الجديد بالعدائي، لافتا إلى أنه حال استمر سلفا يتحدث عن تحرير بلد لم تعد تتبع له يكون "كيس نفسه". وأضاف حامد عليه أن يعلم "السودان لم يعد يتبع له أو جزء منه" وقطع باستعداء الفرقتين التاسعة والعاشرة للسودان الأمر الذي يمنح الخرطوم الحق في اعتبار هجوم الفرقتين على أي أرض سودانية (اعتداء سافرا) وقلل حامد من مطالبة أمريكا بنشر قوات دولية تحت الفصل السابع بين الدولين وقال (كان عليها أن تكمل خطوة خطوة وتؤكد إدانتها التي لم تستطع أن تفعلها وبعدها تأتي للفصل السابع "وتابع" لا يمكن أن تكون في الأرض وتريد القفز للطابق الثالث" مستبعدا اتجاه دولة الجنوب لمقاضاة السودان دولياً بشأن هجليج بسبب إدانة مجلس الأمن للجنوب إضافة إلى أن المنطقة لم تكن محل خلاف بين الدولتين.