أكدت السلطات بالنيل الأزرق خطورة معسكر "سورغلي" للاجئين، وعدته أكبر مهدد أمني للحدود مع أثيوبيا، وبحث اجتماع التأم الإثنين الماضي سبل تجفيف المعسكر واستعادة المفقودات التي نهبتها الحركة الشعبية إبان الأحداث التي شهدتها المحلية. وقال معتمد قيسان منتصر الحاج حسب (سونا) إن معسكر "سورغلي" للاجئين بدولة أثيوبيا يعتبر من أكبر المهددات الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين. وقال إنه بحث مع الجانب الأثيوبي سبل تجفيف المعسكر وقضايا التهريب وطرق استعادة المفقودات التي نهبت بواسطة الحركة الشعبية إبان الأحداث التي شهدتها المحلية. وأضاف أنه بحث مع الوالي الهادي بشرى الأوضاع الأمنية والخدمية وسبل انتقال المواطنين المتأثرين بالتعلية والتدابير اللازمة لتطبيع الحياة بالمحلية.