أكدت السلطات بالنيل الأزرق خطورة معسكر "سورغلي" للاجئين، وأنه يعد أكبر مهدد أمني للحدود مع أثيوبيا، وبحث اجتماع التأم الإثنين سبل تجفيف المعسكر واستعادة المفقودات التي نهبتها الحركة الشعبية إبان الأحداث التي شهدتها المحلية. وقال معتمد قيسان منتصر الحاج لوكالة الأنباء السودانية إن معسكر (سورغلي) للاجئين بدولة أثيوبيا الشقيقة يعتبر من أكبر المهددات الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين. وقال إنه بحث مع الجانب الأثيوبي يوم الإثنين سبل تجفيف المعسكر وقضايا التهريب وطرق استعادة المفقودات التي نهبت بواسطة مايسمى بالحركة الشعبية إبان الأحداث التي شهدتها المحلية. وأضاف أنه بحث مع الوالي الهادي بشرى مجمل الأوضاع الأمنية والخدمية وسبل انتقال المواطنين المتأثرين بالتعلية والتدابير اللازمة لتطبيع الحياة بالمحلية. وأوضح أن المحلية فرغت من توزيع (3000) جوال ذرة للمستهدفين إلى جانب توزيع الدعم المقدم من مؤسسة الزبير الخيرية والدعم الكويتي.