طالبت لجنة لمجلس النواب الأميركي بقطع المعونة الاقتصادية عن أي بلد يستضيف الرئيس عمر البشير ضمن مشروع قانون للمعونات خفض الإنفاق على وزارة الخارجية والمساعدات الخارجية 9%. ومن المرجح أن يوافق مجلس النواب الذي يغلب الجمهوريون على أعضائه على المشروع، لكن مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون لم يصدر بعد مشروع قانون بشأن المعونات الخارجية لسنة 2013 التي تبدأ في أكتوبر. ويجب أن يوفق المجلسان بين مشروعيهما قبل إحالته إلى الرئيس ليوقع عليه ليصبح قانوناً. وأقرت لجنة مجلس النواب التعديل المتصل بالبشير في تصويت برفع الصوت في أعقاب نداء وجهه النائب فرانك وولف الذي أعلن أن العزلة الدولية للبشير ستؤدي إلى سقوطه. وحذَّر مشرعون من العواقب غير المقصودة للسياسة الأميركية. وقالت النائبة الديمقراطية نيتا لاوي: "جميعاً نتفق على أن الوضع في السودان يبعث على الأسف وأنه يجب محاسبة البشير ". وأضافت أن البشير زار خلال الثمانية عشر شهراً الماضية بلداناً كثيرة منها أثيوبيا والصين ومصر وتشاد ومالاوي وقطر وليبيا والسعودية والعراق. وقالت: "لو كان هذا التعديل موجوداً قبل أن يقوم بهذه الزيارات لتسبب في قطع التمويل الأميركي لكل هذه البلدان".