وسط حالة استقطاب في مصر و بعد حوالي 15 شهرا من الثورة، بدأت جماعة الإخوان المسلمين مشاورات مكثفة مع القوى السياسية بحثاً عن تحالفات انتخابية في جولة الإعادة المرتقبة، بعد تصدر مرشحها محمد مرسي الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة المصرية ضد الفريق أحمد شفيق الذي حل ثانياً. وأعلن القيادي بحزب الحرية والعدالة، عصام العريان أن مرسي دعا عدداً من مرشحي الرئاسة والشخصيات السياسية والوطنية إلى المشاركة في لقاء تشاوري، يهدف إلى التنسيق وقطع الطريق على محاولات إعادة النظام القديم. في الأثناء، قال المرشح عبد المنعم أبو الفتوح -المنشق عن جماعة الإخوان والذي حل رابعاً في الانتخابات- إنه سيدعم مرسي في جولة الإعادة المرتقبة في مواجهة شفيق. الذي تعهد بخوض جولة الإعادة الشهر القادم بعدم إعادة إنتاج نظام الرئيس السابق حسني مبارك وأن يعيد الثورة المختطفة للشباب. وقال شفيق في مؤتمر صحفي بمقر حملته الانتخابية إن مصر لن تعود للوراء وإنما ستبدأ عصرا جديدا. وخاطب شفيق الشباب قائلا اختطفت منكم الثورة التي فجرتموها واتعهد بأن أعيد ثمارها إلى أيديكم وأن يكون لكم موقع الصدارة في الجمهورية الجديدة. تفاصيل ص(3)