أيام معدودة ويفتح الباب أمام حركة انتقالات اللاعبين في فترة الانتقالات التكميلية والتي تبدأ في الأول من يونيو المقبل وتستمر حتى الخامس عشر من ذات الشهر, وسيكون الصراع محموما بين طرفي الهلال والمريخ لاستقطاب اللاعبين سواء على المستوى المحلي أو المحترفين الاجانب فكلاهما يسعى لترميم صفوفه قبل انطلاقة النصف الثاني لبطولة الدوري الممتاز بالاضافة إلى المواجهات المصيرية التي تنتظرهما في بطولة الكونفدرالية الافريقية – دور الترضية – وهي بمثابة طوق النجاة بعد فشلهما في مواصلة المسيرة ببطولة دوري أبطال أفريقيا ..وعلى الرغم من الغموض الذي يكتنف عملية (الإحلال والإبدال) الا ان هنالك تكهنات حول هوية المغادرين والوافدين الجدد لكشوفات القمة ..ويرى المدرب الوطني محمد الطيب مدرب فريق جزيرة الفيل الحالي بأن على طرفي القمة تحاشي ما يعرف بالتسجيلات الادارية لأنها أدت إلى اخفاقات عديدة أضرت بكرة القدم السودانية وقال الطيب أمس ل (الأحداث): يجب على طرفي القمة ان يعطيا الخبز لخبازه بمعنى ان تتم عملية الشطب والتسجيل وفق رؤية فنية بحتة وان يتسلم مجلس إدارة كل فريق تقريرا مفصلا من الاجهزة الفنية بعيدا عن تسجيلات الكسب الاداري التي لم تحقق الفائدة المرجوة, وظلت القمة على الدوام تسجل عدد كبير من اللاعبين لا يحققون الفائدة المرجوة ومن ثم تقوم بشطبهم سواء كانوا لاعبين محليين أو محترفين, لذا يجب أن تمنح الاجهزة الفنيية ما تحتاجه من معينات ومواصفات للاعبين يحققون الفائدة. وعن الفرقة الحمراء أكد الطيب ان المريخ في حاجة ماسة إلى استقطاب لاعبين على قدر على من المهارة لتغيير شكل الفريق الذي يعتمد على القوة البدنية اكثر من المهارة الفنية. مضيفا: أولا على المريخ الاستغناء عن وارغو الذي لم يحالفه النجاح لذا على الادارة عدم البكاء على الاموال الطائلة التي دفعت من أجله لأن مصلحة الفريق هي الاهم. وعن احتياجات فريق الهلال أكد محمد بأن الازرق في حوجة ماسة إلى لاعبي اطراف بالاضافة إلى صانع ألعاب شاب يعتمد عليه الفريق في حالة غياب هيثم مصطفى. وأشار الطيب بأن المهاجم الزمبابوي ادوارد سادومبا يرغب في الرحيل وعلى الادارة أن لا تقف ضد رغباته، وأن تعمل على إيجاد البديل المناسب..