تواجه المناطق الشرقية لمحلية غبيش أزمة عطش حادة بعد تعطل معظم الآبار الجوفية "مصادر المياه الوحيدة في تلك المناطق" بوقت متزامن، واضطر مواطنون إلى جلب المياه من مدينة النهود التي تبعد حوالي مائة كيلو عن مناطقهم، وأبلغوا (الأحداث) أن برميل الماء بلغ (40) جنيهاً في سابقة لم تحدث من قبل، وأشاروا إلى أن مجموعة من عربات "التناكر" ظلت تجلب المياه من مدينة النهود لبيعه للمواطنين بمبالغ طائلة، في وقت تواجه فيه ثروتهم الحيوانية خطر النفوق بسبب العطش. وناشد محمد حامد وادي أحد مواطني منطقة "أم هجيليجة" شرقي غبيش السلطات بضرورة التدخل لإنقاذ الوضع وإيجاد معالجات عاجلة. وتتكرر أزمة العطش بتلك المناطق في صيف كل عام حيث تكثر أعطال وابورات "الدوانكي" نتيجة العمل المتواصل لضخ المياه، بعدما ترتفع نسبة استهلاكه لارتفاع درجات الحرارة.