تبادل وزراء وقيادات بالحزب الاتحادي الأصل الاتهامات بعد أن شن عدد من القيادات الاتحادية هجوما على أداء وزراء الحزب بالحكومة الاتحادية. وقال مسئول الإعلام الأسبق والقيادي بالحزب علي نايل: إن وزراء حزبه بالحكومة "بلا حس ولا خبر"، وزاد بقوله "ليتهم لم يشاركوا" لأنهم وعلى حد وصفه سيصبحون جزءاً من الطامة الكبرى التي ستقع على الوطن وستصيبهم "اللعنة"، وزاد نايل في تصريح ل(الأحداث) أمس أن مشاركة حزبهم لا أثر لها على جماهير الشعب السوداني والحزب، لجهة أنها أضرت بالحزب ولم تصلح حال الوطن، وأضاف أن الوزراء المشاركين صاروا "مهمشون لأبعد ما يكون، مشيرا إلى أسماء لم يسمعوا بها منذ اختيارها في الحكومة. و نأى وزير الشباب والرياضة الفاتح تاج السر بنفسه ووزراء الحزب المشاركين في الحكومة من تهمة "التهميش" وقال ل(الأحداث) أمس "لم نشعر يوماً بالتهميش أو المضايقة ولم تسع أي جهة للحد من صلاحياتنا التي منحنا أياها وفق القرارات الجمهورية". ووصف السر الانتقادات الموجهة لأداء وزراء الحزب بأنها حديث يُرمى على عواهنة ولم يبن على قياسات علمية واضحة، وتساءل السر قائلا: لا أدري بماذا يقيسون أداء الوزراء في الحكومة ؟ معتبرا حديثهم وقياساتهم غير علمية ولا تستحق الرد، مشيرا إلى أن مشاركتهم في المؤسسات التنفيذية والدستورية أملتها المسئولية الوطنية لمواجهة التحديات التي تحيط بالبلاد بجانب أن قرار المشاركة لم يكن قرارا فرديا وإنما حزبيا كان الدافع فيه شعار "السودان أولاً".