اكتسب شهرة بين المواقع الإلكترونية في الشبكة العنكبوتية، وأصبح (الهكرز) كلمة تخيف كثيراً من الناس خصوصاً مستخدمي الإنترنت الذين يبحثون عن الحماية ويريدون من ينقذهم من كابوس التقنية. والهكرز عبارة عن عملية تجسس أو اختراق بحيث يقوم أحد الأشخاص غير المصرح لهم بالدخول إلى نظم التشغيل في الحواسيب بطريقة غير شرعية ولأغراض غير سوية مثل التجسس أو السرقة أو التخريب حيث يتاح للشخص المتجسس (الهاكر) أن ينقل أو يمسح أو يضيف ملفات أو برامج، كما إنه بإمكانه أن يتحكم في نظام التشغيل فيقوم بإصدار أوامر مثل إعطاء أمر الطباعة أو التصوير أو التخزين أي أنهم الأشخاص الذين يخترقون جهازك فيستطيعون مشاهدة ما به من ملفات أو سرقتها أو تدمير الحاسوب أو التلصص ومشاهدة ما تفعله على شبكة الإنترنت. الأسبوع الماضي نفذ طالب يدرس بالخارج عملية اختراق لموقع وزارة الداخلية السودانية على الإنترنت وترك رسالة. *امتحان قدرات وفي السياق أوضح عمار عثمان عباس مهندس كمبيوتر أن الهكر أو قراصنة الكمبيوتر عموماً كلمة تصف المختص المتمكن من مهارات في مجال الحاسوب وأمن المعلوماتية. وأبان سليمان أن كلمة هاكر أُطلقت أساساً على مجموعة من المبرمجين الأذكياء الذين كانوا يتحدون الأنظمة المختلفة ويحاولوا اقتحامها، وليس بالضرورة أن تكون في نيتهم ارتكاب جريمة أو حتى جنحة، ولكن نجاحهم في الاختراق يعتبر نجاحاً لقدراتهم ومهارتهم، مبيناً أن الهكر يمكن تقسيمهم الى نوعين أحدهما ضار وهو ما يقوم بالتخريب، وآخر مفيد يساعد الدولة في الكشف عن التلاعب بالمواقع. إلا أن القانون اعتبرهم دخلاء تمكنوا من دخول مكان افتراضي لا يجب أن يكونوا فيه. والقيام بهذا، عملية اختيارية يمتحن فيها المبرمج قدراته دون أن يعرف باسمه الحقيقي أو أن يعلن عن نفسه. ولكن بعضهم استغلها بصورة إجرامية تخريبية لمسح المعلومات والبعض الآخر استغلها تجارياً لأغراض التجسس والبعض لسرقة الأموال. وقال عمار إن الهكر في السودان غير مستفاد منه في حين أنه خارج السودان يتم توظيفهم لصالح الدولة منع تهديد مواقعها الرسمية وحمل المهندس عثمان موظفي المؤسسات أي اختراقات تحدث وذلك لعدم درايتهم التامة بالحاسوب في إشارة منه الى (الموظف غير المناسب في المكان غير المناسب) وطالب الدولة بضرورة وضع خريجي الكمبيوتر حتى يقون المؤسسات من مثل هذه الظواهر. *مواقع تم تدميرها من أكثر أسماء (الهكرز) الذيي يمثلون خطورة على الدولة هو (الجوكر-1) ) وأطلق على نفسه أيضاً لقب (ميكافيلي) وقام باختراق العديد من المواقع على شبكة الإنترنت كالهيئة القومية للاتصالات، ووكالة السودانية للأنباء، وموقع سودانيز اون لاين بالاضافة الى مواقع رياضية أخرى على رأسها (سودانا فوق) التي وقع ضحية لأكثر من مرة. ويستخدم الهكرز رسائل تهديدية منها ((إذا لم تفتحوا مواقع تبادل الملفات خلال 48 ساعة سأقوم بتدمير فلتر حجب المواقع ومهاجمة جميع مواقع الحكومة بدءاً من موقع وزارة الداخلية وانتهاء بموقع وزارة الزراعة)). وغيرها من الرسائل المعروفة، وبعد مرور تلك الفترة قام الجوكر بتنفيذ تهديداته التي تضمنها نص الرسالة وكانت جميع مواقع الحكومة تحمل عبارة (تم الاختراق من قبل الجوكر). والغريب في الأمر أنه يعطي مهلة 48 ساعة لفتح موقع يوتيوب ويقول: (طبعا دا تهديد رسمي ولا أقول ليكم دا اسمو شفتنة). *سحب (الجوكر) ورغم ما يقوم به (الجوكر) الذي يلعب مع القراصنة قال محمد عوض: مع إنني لم أدرس الحاسوب إلا أنني أؤمن بأن من يتقنه يكون له سابق معرفة بعلم الشبكات وهذا يعني يجب الاستفادة منه وتوظيفه إيجابياً بدلاً من أن ينتمي الى (القرصنة أو الهاكرز). المسميات وغيره من الشباب الناشطين على (ساحل) الشبكة العنكبوتية ويجب أن تمد لهم يد العون وسحب (الجوكر) ومساعدتهم للعودة وتوظيفهم لصالح السودان. {}{