أعرب وزير الشباب والرياضة الأستاذ حاج ماجد سوار عن تقديره للجنة المساعي الحميدة على مبادرتها الكريمة لحل القضية القائمة بين الاتحاد السوداني لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وتجاوز ما تسفر عنه من تداعيات خطيرة. وقال الوزير إنه يثمن جهد اللجنة ويقدر عالياً ما قدمته اللجنة من حلول ومقترحات بناءة سيكون لها اثرها الواضح في حل هذه القضية، وأوضح للجنة أنه ومنذ تسلمه مهام منصبه حرص أن يترك الأمر للقانون وأن هذه المشكلة بدأت قبل تسلمه مهام عمله، وأن وجهة نظره كانت أن الاستثناء يضعف القانون وأنه آثر ترك الأمر برمته للمفوضية، مشيراً إلى أن منهج الوزارة في حل الأزمة بحيث تحفظ للدولة هيبتها وكرامتها وألا يتضرر السودان من أي تداعيات تحول دون مشاركته الفاعلة في المنافسات الخارجية، وقال إننا نتفق مع لجنة المساعي الحميدة على أن هنالك مشكلة ولابد من أن نصل إلى أفضل الحلول التي تجنبنا العقوبات والمشاكل. وكانت لجنة المساعي الحميدة قد التقت الوزير حاج ماجد بمكتبه صباح أمس حيث قدم رئيسها الاستاذ أحمد حسب الرسول كلمة قصيرة أشاد فيها بسرعة استجابة الوزير لمقابلة اللجنة التي ضمت في عضويتها الفريق الطيب عبد الرحمن ومحمد الياس وزكريا شمس الدين والفريق منصور عبد الرحيم وأزهري علي عيسي وأحمد محمد الحسن اضافة إلى آخرين لم يحضروا الاجتماع. وقد أجمع أعضاء اللجنة على أهمية الإقرار على أن هنالك مشكلة ومن ثم الوصول إلى حل يرضي كافة الأطراف ويبعد السودان عن شبح التجميد. وفي ختام الاجتماع أكد الوزير أنه سيواصل لقاءه بكافة الجهات الحادبة على مصلحة الوطن وحل المشكلة حتى يصل إلى قرار ناجع يضع الأمور في نصابها الصحيح. وحضر الاجتماع من جانب الوزارة الأخ الوكيل الهادي محمد خير وإدارات الرياضة والشؤون المالية والادارية والاعلام والشؤون الخارجية.