سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المشكلة بدأت قبل تسلمي العمل بالوزارة..يجب حل الأزمة بحفظ هيبة وكرامة الدولة وان لا يتضرر السودان.. الوزير سوار يفوض لجنة المساعي الحميدة للوصول الى حل يتوافق وتوجيهات الفيفا
وصلت لجنة المساعي الحميدة التي يقودها الشيخ أحمد حسب الرسول بدر، ومعه كل من الفريق أول ركن منصور عبد الرحيم والفريق شرطة الطيب عبد الرحمن مختار والأستاذ زكريا شمس الدين والحاج محمد الياس محجوب والأستاذ أحمد محمد الحسن وصلت إلى مرحلة متقدمة وجيدة ذلك بنيلها تفويضاً شبه كامل من أطراف القضية (وزير الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم السوداني كما التقت بالدكتور كمال شداد) ومن المقرر أن تصل اللجنة إلى حل سيعتبر ملزماً لكافة الاطراف بشرط أن يتوافق وتوجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم . وفي هذا المنحى فقد أجرت شخصية رياضية اتصالاً بالاتحاد الدولي أمس السبت واستفسرت عن امكانية الحلول المتاحة، وقد جاء الرد بأنهم من الاستحالة أن تقبل الفيفا خيار التعيين أو التمديد لمجلس الادارة السابق الذي كان يترأسه الدكتور شداد، ويبقى الخيار الوحيد هو انعقاد جمعية عمومية جديدة وفقاً للشرط الذي حدده الاتحاد الدولي وهو انعقاد الجمعية العمومية الجديدة بدون قيود وبدون حظر على أي أحد وبلا معوقات. من جانب آخر ، فقد بات من الوارد أن يلتقي كل من دكتور كمال شداد ودكتور معتصم جعفر والاستاذ مجدي شمس الدين المحامي والاستاذ أسامة عطا المنان بحضور كل من الاستاذ طارق عطا صالح، سستليو جوبا، رودلف اندريه بحكم أنهم منظومة ظلت تدير الاتحاد خلال التسع سنوات الماضية ذلك بمبادرة من الاستاذ جمال الوالي وكاتب هذه السطور، وتهدف هذه الجلسة لازالة ما علق بالنفوس ولتطييب الخواطر واعادة العلائق كما كانت بين هذه المجموعة. على صعيد ثالث فقد أصبح المخرج الوحيد من هذه الأزمة هو أن تلغى أو تجمد المادة محل الخلاف وهي المادة (3/16) المجازة من البرلمان، علماً به ان هذه الخطوة لا تتم إلا بواسطة البرلمان أو رئاسة الجمهورية، ويذكر ان جلسات البرلمان متوقفة خلال هذه الفترة. الصحافة سوار يلتقى لجنة المساعى الحميدة ويشيد بمبادرتها * أعرب وزير الشباب والرياضة الأستاذ حاج ماجد سوار عن تقديره للجنة المساعى الحميدة على مبادرتها الكريمة لحل القضية القائمة بين الاتحاد السوداني لكرة القدم والاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» وتجاوز ما تسفر عنه من تداعيات خطيرة، وقال الوزير انه يثمن جهد اللجنة ويقدره عالياً لما قدمته اللجنة من حلول ومقترحات بناءة سيكون لها اثرها الواضح في حل هذه القضية، واوضح للجنة انه ومنذ تسلمه مهام منصبه حرص أن يترك الأمر للقانون وان هذه المشكلة بدأت قبل تسلمه مهام عمله وان وجهة نظره كانت ان الاستثناء يضعف القانون وانه آثر ترك الأمر برمته للمفوضية، مشيراً الى منهج الوزارة في حل الأزمة بحيث تحفظ للدولة هيبتها وكرامتها وان لا يتضرر السودان من أي تداعيات تحول دون مشاركته الفاعلة في المنافسات الخارجية.. * وقال اننا نتفق مع لجنة المساعى الحميدة على ان هنالك مشكلة ولابد من ان نصل الى أفضل الحلول التي تجنبنا العقوبات والمشاكل، وكانت لجنة المساعى الحميدة قد التقت الوزير حاج ماجد بمكتبه صباح امس حيث قدم رئيسها الأستاذ احمد حسب الرسول كلمة قصيرة أشاد فيها بسرعة استجابة الوزير لمقابلة اللجنة التي ضمت في عضويتها الفريق الطيب عبدالرحمن ومحمد الياس وزكريا شمس الدين والفريق منصور عبدالرحيم وازهرى علي عيسى واحمد محمد الحسن اضافة الى آخرين لم يحضروا الاجتماع.. * وقد اجمع اعضاء اللجنة على أهمية الاقرار على ان هنالك مشكلة ومن ثم الوصول الى حل يرضى الأطراف كافة ويبعد السودان عن شبح التجميد، وفي ختام الاجتماع اكد الوزير انه سيواصل لقاءه بالجهات الحادبة على مصلحة الوطن كافة وحل المشكلة حتى يصل الى قرار ناجع يضع الأمور في نصابها الصحيح .