هدد الأمين العام للحركة الشعبية وزير السلام بحكومة الجنوب «باقان أموم» باللجوء إلى برلمان جنوب السودان لإيجاد آليات أخرى لحق تقرير مصير الجنوبيين في حال تعذر إجراء الاستفتاء في التاسع من يناير 2011م. وجدد تمسك الحركة الشعبية ب15/ فبراير /2011م موعداً نهائياً لإعلان نتائج الاستفتاء. واتهم في مؤتمر صحفي عقده أمس جهات لم يسمّها بالعمل على عرقلة الاستفتاء والترويج لوجود خلافات بين قادة الحركة الشعبية حوله، واعتبر ذلك مهدداً للسلام في البلاد ولعباً بمصير شعب جنوب السودان. واستبعد باقان في الوقت نفسه تأثير عملية ترسيم الحدود على عملية الاستفتاء وقال إن الربط بينهما يعد خيانة لاتفاقية السلام الشامل. في سياق آخر، كشف أموم عن اجتماع يعقد اليوم «الاثنين» بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية للتباحث حول ديون السودان الخارجية والوصول لاتفاق بشأنها وزاد بأن هناك محاولات أخرى لإيجاد مخرج لخلاف الشريكين حول مفوضية أبيي.