قال جيمس كوك رويا وزير الشؤون الانسانية وادارة الكوارث في جنوب السودان: إن على هذه المنطقة أن تستعد لمواجهة ازمة حقيقية مهما كانت نتيجة الاستفتاء حول استقلال الجنوب. وقال الوزير إن على منظمات الإغاثة والأمم المتحدة أن تكون مستعدة لمواجهة نزوح أعداد كبيرة من الجنوبيين. وقال في جوبا عاصمة جنوب السودان في قاعة اكتظت برؤساء منظمات الإغاثة الدولية والتابعة للأمم المتحدة: إن الاحتياجات ستكون هائلة، ولذلك فسنحتاج إلى دعمكم. وأضاف: علينا أن نكون مستعدين، يجب أن تكون لدينا خطط. وحدد الوزير ثلاثة سيناريوهات محتملة بعد التصويت، يتطلب كل منها احتياجات إنسانية هائلة. وقال إنه في حالة الاستقلال عن باقي البلاد، يجب وضع الاستعدادات لتقديم الدعم لنحو 1.5 مليون جنوبي في الشمال يمكن أن يعودوا الى الجنوب. وأوضح: سنواجه عودة هؤلاء النازحين، وسنواجه اشخاصا يعيشون الآن في الشمال.. سيأتون إلى هنا ولن نكون مستعدين لهم. وقال إنه في حال كانت نتيجة الاستفتاء الوحدة مع الشمال، فإن رد فعل الجنوبيين، الذي يبدو أن الغالبية العظمى منهم تؤيد الانفصال، سيكون غاضباً. وأضاف: ستنتشر مشاعر خيبة الأمل، وخيبة الأمل ستقود كذلك إلى أزمة.