أربع رسائل اخترتها اليوم، لتحل ضيفة على العمود، تقديرا لتواصل أصحابها مع (تحت الغيم). تقول الرسالة الأولى : اخى العزيز رمضان كريم قرأت موضوعك بعنوان (سيارات للشباب) ووالله انا من اكثر الناس وجعا من عدم العربية، وعامل لى هاجس كل يوم، مرات ما بنوم عديل كدة . اول حاجة انا لفيت البنوك كلها عشان يعطونى سيارة بالتقسيط، ورغم معارفى وعلاقاتى مع ناس البنوك ما قدرت اتحصل على سيارة والسبب هو المقدم حيث كل البنوك طالبين 40% من قيمة العربية يعنى لازم ادفع 16 الف جنيه من قيمة العربية، انا اذا عندى 16 مليون جنيه ما امشى اشترى بالكاش يعنى تعجيز بس، لكن اصحابى فى البنوك قالوا لى هذه ال 40% منشور من بنك السودان عشان يعجز الناس ما يشتروا وانا موظف وكل يوم بركب 6 مواصلات 3 ماشي و 3 جاي اذا افترضنا انو من البيت للعمل وبالعكس مواصلاتى بتكلفنى 300 جنيه فى الشهر انا شغال فى العمارات وساكن امدوم بركب من امدوم لحدى كبرى المنشية ومن كبرى المنشية بركب مايو بنزل فى المشتل ومن المشتل بركب مواصلات الجريف غرب بنزل فى شارع افريقيا كل يوم بى الطريقة دى وما عارف اعمل شنو، والله تعبت والمرتب ما بكفى وما فى بديل، لكن نعمل شنو؟ نقول الحمد لله احسن من غيرنا كتير. اخوك محمد حسن محمد موظف بإحدى السفارات أما الرسالة الثانية فقد جاء فيها : يشهد الله يا استاذ أنت أحسن زول بكتب في السودان ده. عموماً أنا شخصياً أقرأ لك باستمتاع شديد وأتابع كل ما تكتب منذ زمن طويل. لك خالص حبي الشديد، ولحروفك الرائعات سلام. إبنكم سراج الدين مصطفى صحفي بصحيفة فنون أما الرسالة الثالثة فمن الصحفي المغترب الأستاذ أسامة الوديع، أرسلها على موقع الصحيفة الألكتروني تعقيبا على موضوع (عطور الأيام الجميلة). وجاء فيها : (ذكرتني يا أستاذ شاطرابي بالثوب السوداني المطرز الذي كان يطلق عليه «الخرطوم بالليل» فقد كانت شوارع عاصمتنا ومحلاتها التجارية مزدانة بالأنوار ليلا..والحركة على شارع النيل ليلا لا تنقطع، وافواج من البشر تعبر المسافة من سينما النيل الازرق مرورا بمنتزه المقرن وقاعة الصداقة حتى كبري ام درمان مشيا على الأقدام، لتلتقي بالخارجين من سينما بانت والمتجولين في احياء العرضة والعباسية في امن وسلام .. وكأنما الوقت نهار) وآخر الرسائل جاءت من (جدو محمد)، أوردها الموقع الألكتروني للصحيفة تعليقا على موضوع (دقسة شاطرابي)، حيث قال : (الكتابة وحدها تسوي الملايين يا شاطرابي فلا تتحسر). الشكر ل (محمد)، و(سراج)، و(أسامة)، و(جدو) .