شدد اجتماع الآلية المشتركة المكونة من (الحكومة والأمم المتحدة والاتحاد الافريقي) الذي انعقد أمس الأربعاء ببرج الفاتح بالخرطوم على أهمية نشر القوات الهجين بدارفور، وأكد على مسؤولية الحكومة واليوناميد في بسط الأمن ومجابهة ما أسموه بعدم توفر الأمن بالإقليم، وناقش الاستراتيجية الأمنية لدارفور والوضع في معسكرات النازحين. وطالب المشاركون في اجتماع الآلية الذي استمر لأكثر من ثلاث ساعات وضرب عليه سياج من السرية، بمواصلة الالتزمات المستمرة من الأطراف ذات الصلة في ما يخص قضية توفير الأمن في دارفور، وهدف الاجتماع إلى طرح الموضوعات التي سيتم مناقشتها في الاجتماع الموسع للآلية المشتركة المزمع قيامه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقرر عقدها في السابع والعشرين من سبتمبر الجاري بنيويورك . وأشاد الاجتماع الذي ضم سكرتير التمويل الحقلي بالأمم المتحدة سوزان مالكورا ومفوض السلم والأمن الأفريقي رمضان العمامرة ورئيس مكتب التنيسق بالاتحاد الأفريقي محمود كانا ورئيس البعثة المشتركة الخاصة للامم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور يوناميد بروفسير ابراهيم غمباري وممثل الحكومة السودانية وكيل الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان وممثل وزارة الدفاع الجنرال مجذوب رحمة البدوي، أشاد الاجتماع بالتطور والتقدم المحرز في عمليات التنيسق والتعاون بين الحكومة وقوات يوناميد.