ارجعت الحكومة اسباب الاضطراب الامني والتمرد في ولاية النيل الازرق إلى بقاء جيش الحركة الشعبية في السودان بعد انفصال الجنوب واتهمت الحركة بعدم وفائها بالترتيبات الامنية، وطلب وزير الخارجية علي كرتي عقب لقائه مفوض السلم والامن بالاتحاد الافريقي رمضان العمامرة امس الخميس من الاتحاد الافريقي بذل مزيد من الجهد في انفاذ بقية بنود اتفاقية السلام الشامل وقضية دارفور، وبحث وزير الخارجية مع رمضان العمامرة موضوعات التعاون المشترك بين السودان والاتحاد الأفريقي وترتيبات عقد اجتماع للآلية الثلاثية التي تضم الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي والسودان بشأن البعثة المشتركة في دارفور (يوناميد) على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الحالي في نيويورك، وأطلع كرتي المفوض على تطورات الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، من جهته أكد العمامرة حرص الاتحاد الأفريقي على دعم السودان والمساهمة في حل قضاياه، وشرح جهود الاتحاد الأفريقي في التنسيق بين الدول الأعضاء لمواجهة قضايا القارة وتواصله مع المنظمات الإقليمية والدولية كالجامعة العربية والأممالمتحدة لبلورة المواقف الأفريقية تجاه مختلف القضايا، في الاثناء قال العمامرة خلال لقائه بالفاشر رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) بروفيسور ابراهيم قمباري ان هناك فرصة ذهبية للمجتمع الدولي لحث الحركات المسلحة لتغيير الوضع في دارفور وللدارفوريين واكد العمامرة حرص بعثة الهجين الموجودة في دارفور على احترام سيادة السودان وقال العمامرة في تصريحات صحفية عقب لقاء مشترك بالفاشر مع رئيس البعثة المشتركة ابراهيم قمباري ان زيارته تجيء بغرض بحث تطور الاوضاع في دارفور عقب التوقيع على وثيقة الدوحة وكشف ان ملف دارفور من اهم الملفات التي ستناقش هذا الشهر في دورة الاممالمتحدةبنيويورك مبينا ان الاتحاد الافريقي ما زال يواصل اتصالاته مع الحركات المسلحة من اجل اللحاق بمنبر الدوحة.