ألقت الجهات المختصة بنيالا القبض على مجموعة من العسكريين والمواطنين يشتبه بتورطهم في إطلاق أعيرية نارية صبيحة يوم العيد. وقال مصدر عسكري ل (الاهرام اليوم) إن المجموعة التي تم القبض عليها منهم عسكريون ومواطنون، وأكد أن عمليات المداهمة تمت دون حدوث أية مقاومة من المقبوض عليهم، وأشار المصدر إلى أن هناك محاكمات تمت لبعض العسكريين المقبوضين، بينما قال نائب والي جنوب دارفور الأستاذ عبد الكريم موسى ل (الاهرام اليوم) إن الذين تم القبض عليهم من المواطنين سيتم فتح بلاغات ضدهم، وأضاف أن من يثبت أنه أطلق النار من سلاح غير مرخص فسيواجه عقوبتين، الأولى مخالفته توجيهات حكومة الولاية والثانية امتلاكه بندقية بصورة غير قانونية، ومن أطلقها من سلاح مرخص فعليه عقوبة مخالفة التوجيهات بعدم إطلاق الأعيرة النارية، وأشار إلى أن البلاغات لا زالت تأتيهم متتالية عن الذين خالفوا التوجيهات، ووصف الظاهرة بالعادة السيئة لدى مواطني نيالا للتعبير عن فرحهم بقدوم العيد، وأضاف: (إنهم لم يضعوا في حسبانهم أن هذه الظاهرة يمكن أن تخلط الحابل بالنابل ويستغلها المجرمون والمتمردون لدخول المدينة)، واستطرد: و(حينها لا تدري من يفرح ومن يكيد للدولة)، وتكررت الظاهرة في مدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور يوم العيد ورشحت معلومات عن إصابة (8) مواطنين جراء إطلاق النار بجروح خفيفة، وقالت مصادر (الاهرام اليوم) إن حالة من الخوف والذعر أصابت المواطنين.