استقبل السودانيون العيد السعيد ولياليه بالزيارات والتهاني وأشرفت الأسر على تجهيزات المناسبات للأبناء خطوبة كانت أو زواج، حيث يجتمع الأهل والأقارب. «الأهرام اليوم» استطلعت بعض الشباب والذين جاءت آرائهم متباينة خاصة عن ظاهرة الزواج إبان أيام الأعياد. وحول إفاداتهم في هذا الموضوع نتعرّف على ماذا قالوا؟ يرى مصطفى فضل أن الزواج في عيد الفطر فرصة جيدة إلى الأهل والأصحاب للالتقاء معللاً بأن الكُل يشاركك فرحتك بهذا اليوم السعيد، مضيفاً «والله عيد الفطر أحلى موسم للزواج بعدين بكون في حاجات حلوه وأسألوا المجرّب»، مؤكداً أنه مُقبل على الزواج ويتمنى أن يكون حفل زفافه في عيد الفطر وأشار إلى أن «كلو مكتوب» وأن قيام مثل هذه المناسبات في العيد يضيف لها رونقاً وبريقاً والفرحة تبقى فرحتين. وأبان السر عبد الهادي أنه لا يحبذ هذا لأن الكل يقيم زفافه في العيد وهذا يولّد ازدحاماً في اللوازم مثل الكوافير - الصيوانات وحتى الفنانين، والعيد وحده فرحة كافية. ويقول إنه لا يريد أن يقيم زواجه في أي مناسبة غير الأعياد. وعلى ذات السياق أوضح عبد القادر أن الزواج في العيد حاجة حلوة ويضيف بعدين في أيام العيد يكون في تخفيضات في الأسعار مثل الأثاثات وهذه فرحة جديدة للشخص لكي تسهِّل عليه مراسم الزواج. أما أُسامة عبد الباقي فيقول إن الأعراس في العيد حاجة حلوة وبالذات في الأقاليم «عشان» الناس كلها في عطلة «وكده» ويضمن مشاركة كل الأهل والأصحاب.