نفرد هذه المساحة لتعقيب الإخوة في الغرفة القومية لأصحاب البصات السفرية مع تقديرنا لما اوضحوه الاستاذ عبدالباسط شاطرابي صاحب عمود (تحت الغيم) جريدة( الأهرام اليوم). السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير أرجو أن أشير لما سطره قلم سيادتكم بعمود (تحت الغيم) بجريدة (الاهرام اليوم) بتاريخ 4/ سبتمبر/2010 بالعدد (258) تحت عنوان (جيوب الناس أيها الناس) نود أن نوضح الحقائق التالية: 1) الغرفة القومية لأصحاب البصات السفرية الوعاء الذي يؤم أصحاب البصات بالسودان وفقاً لقانون أصحاب العمل السوداني. 2) لم يكن هم أصحاب البصات في يوم من الأيام ابتزاز المواطنين أو استغلالهم ونحن على العكس تماماً نكره أن نقع في جيوب الخلق. 3) أصحاب البصات وعلى مر السنين يقدمون مساعدات وإعانات يومية لشرائح عديدة من المجتمع بحكم سودانيتهم وتربيتهم نحمد الله على ذلك وليس منا، وعلى سبيل المثال (الطلاب، المعوقون، العجزة وكبار السن، عابرو السبيل، القوات النظامية، النفرات الشعبية والرسمية، المناسبات العديدة)، وذلك بتقديم تذاكر مخفضة حيناً وإكرامية بالمجان أحياناً كثيرة وهذا ينفي بالطبع أسلوب الاستكراد لديهم. 4) قرار زيادة أسعار التذاكر أمر ظل يطبق كل عام منذ أكثر من عشرين عاماً ويصدر من الوزارة المعنية استناداً على اسباب عديدة من بينها ما جاء ضمان عودة البصات فارغة لتنقل المواطنين من الخرطوم ولتسهيل عملية الترحيل وبالطبع هذا الأمر يكلف منصرفات تشغيلية تفوق نسبة ال30% المصدقة من السلطة المعنية وليس هذا (الخمش) من الجيوب من شيمة أصحاب عمل قاموا بمجهودات وتضحيات كبيرة ومشهود لها في مجالات وطنية كثيرة رغم معاناتهم من جهات رسمية اخرى في رسوم وجبايات ضرائب وإغراق. ونؤيد ما جاء في ختام العمود رأيكم بضرورة أن تدعم الحكومة هذا القطاع بأي أسلوب ولو بدفع قيمة الزيادة المقررة. في الغرفة لا ولم ننضم إلى زمرة ناهشي جيوب الناس. وعيد سعيد والله الموفق الغرفة القومية لأصحاب البصات السفرية بالسودان.