} على الرغم من أنني انتقدت فوضى المحترفين الأجانب في المريخ، وقدمت التهنئة للهلال بعد الانتصار الباهر على الاتحاد الليبي، وحذرت من تكرار الأخطاء التي تسببت من قبل في تبخر الحلم الهلالي الأزرق في سابق الأعوام، وتمنيت، من كل قلبي، أن يستفيد الأزرق من تجاربه السابقة، بالرغم من كل ذلك تفاجأت بالعديد من الرسائل التي تباينت.. نستعرض نماذجها في المساحة التالية.. } الرسالة الأولى بعنوان ( ما قصرت مع الهلال) فإلى كلماتها.. } الأخ / محمد كامل سعيد... السلام عليكم.. لك التحية حقيقة ما قصرت مع أبو الهل لتحقيق حلم 80 سنة من تنبيهات وتحذيرات. وليعلم أهل الهلال أن ضربات الجزاء التي يتم منحها لهم لمجرد احتكاك عادي مصحوب بتمثيل لن تمنح من حكم أجنبي وأن (النوم) والتغاضي عن حالات التسلل الأوضح من الشمس لا يحدثان إلا في السودان والسودان يمثل الدولة الوحيدة في العالم التي لا يعطي حكام كرة القدم فيها الأمان للفريقين والانحياز واضح وأحيانا فاضح لطرفي القمة وبالأخص الهلال، والأمان الذي أقصده أن الجهد الذي تبذله هو الفيصل وليس آلتك الإعلامية وجماهيرك المليونية، وليعلم حكام كرة القدم أن الظلم ظلمات. والله نسأله التوفيق و السداد. الطيب الفكي } ورسالة أخرى من مريخي غاضب على ما كتبته عن المريخ وفوضى محترفيه.. قال صاحبها ما يلي: } الاخ / محمد كامل.. إنت يا أخوي.. زعلان من ناس المريخ ديل قدر ده كدي مالك..؟؟!! ما تكون بتدفع رواتب اللاعبين وخاصة المحترفين الأجانب..؟؟!! وإلا قلبك حاااار على الميت أكتر من أولادو..؟؟!! ورينا وفهمنا.. وشكراً / منتصر } ورسالة ثالثة أكد كاتبها أنني متعصب.. ولا أتمنى فوز الأزرق بكأس الكونفدرالية وقال: } الأستاذ / محمد كامل.. لك التحية والاحترام.. ظللت أتابع كتاباتك خلال الفترة التي سبقت وصول الهلال إلى الدور نصف النهائي وحقيقة وجدتك تبعث بالرسائل المغلفة من بين السطور والتي في ظاهرها الأمنيات بفوز بطل السودان بكأس الاتحاد الأفريقي، وباطنها أشارات إلى أنه لا يتمكن المارد الأزرق من معانقة منصات التتويج، في إشارة وأمنية دفينة عنوانها استمراركم (كمريخاب) في التعامل بكل التفاخر والتعالي علينا، الهلالاب، بكأس مانديلا والذي أكل عليه الزمان وشرب ورغم ذلك لم يمل أحدكم سواء كتاب أم مشجعين سياسة التغني بالمجد الذي أصبح غابراً.. لقد تهكمت كثيراً على هلالنا وظللت تؤكد بأن هنالك العديد من الثغرات والهفوات مع العلم أنها كرة قدم وبالتالي سميت (لعبة الأخطاء) ورغم ذلك لا يمضي يوم إلاّ وتابعناك تمارس سياسة النقد التي هي معابة لا لشيء سوى أنك لا تتبع فيها غير سياسة النظرة الواحدة.. ودائماً ما تميل للون الذي تهواه وهو الأحمر.. إنني بالجد كنت أعتقد، وحتى وقت قريب، أنك تتعامل بطريقة أخرى غير تلك التي يتعامل بها السواد الأعظم من محبي المريخ الذين يكتبون على صفحات الجرايد لكني وبعد انتصار الهلال على الاتحاد الأحد الماضي وكلماتك عن الهفوات والعيوب وجدتك تعزف على ذات الأنغام المريخية والتي لا تتمنى الخير للهلال.. أنا أبعث بهذه الرسالة وعلى ثقة بأنها ستجد طريقها للنشر لما عرفته عنك من احترامك للرأي الآخر وأتمنى أن تحاول، مجرد المحاولة، الانفكاك من دائرة لونيتك الحمراء.. وتقبل فائق الاحترام والتقدير.. أيمن حسين الأمين / أم درمان } لن أعلق على شيء فقد أجاب القراء على بعضهم.. فالمريخي يتهمني بالهلالية.. والهلالي يؤكد مريخيتي.. شكراً لكم جميعاً مع الوعد لكل القراء الذين لهم بطرفنا رسائل بأننا سننشرها تباعاً بإذن الله.