نحمد للجهات المختصة بولاية الخرطوم أنها في طريقها لبيع الخبز «بالكيلو» على أن يحتوي نسبة «معتبرة» من «الرَدَّة» وبما أن «الرَدَّة» مفيدة للصحة سائرين على خطى مقولة عادل إمام «الخيار مفيد للصحة» نؤازرهم في هذا المقترح الذي يصب في مصلحة محمد أحمد الغلبان المغلوب على أمره، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وفنياً ورياضياً، نشكرهم بأنهم لم يقترحوا علينا في حالة غياب الخبز بأن «نأكل جاتوه» على طريقة طيبة الذكر الملكة انطوانيت! ولكن لنا ملاحظة هنا وهي أن تراعي المخابز، التي سوف يوكل لها هذا الأمر، تراعي حجم «الرغيفة» حتى لا يصبح الكيلو (رغيفتين فقط) ينقصهما النضج!! وهذا ما حدث لي مراراً وتكراراً مع بائع خضار حينما أطلب منه كيلو بطاطس فيختار لي الأكبر حجماً منها فيكون الكيلو (ثلاثة بطاطسات فقط) ولسان حاله يقول «كان مغالطنا ما مصدقنا شوف الميزان» ! { الهبوط الاضطراري: حملة «دفتردادرية» لا يشق لها غبار وُجهت نحو مغنيات استطعن النفاذ من حاجزنا «الصوتي» إلى وطن الشريف بنيجيريا الذي يعشق الفن السوداني «على طريقته» وكل شريف له طريقة!! ويتساءل البعض: كيف خرجن من مطار الخرطوم؟ والإجابة على ذلك ليست بالصعبة؛ لأن كل مواطن لديه مشروعية مغادرة الوطن إن لم يكن هناك أي تحفظ أمني عليه من خلال تهم موجهة إليه من القضاء. وما دامت مغنياتنا العشر «في السليم» فسفرهن «مشروع». هل المأخذ على سفرهن أن غناءهن هابط؟ متى كان الغناء الهابط تهمة تصادر حق المغني أو المغنية في السفر إلى الخارج؟ وهل يعني ذلك أن الغناء الهابط «حلال» داخل الوطن و«حرام» خارجه؟ هل الهبوط في الغناء فقط؟ ليت مؤشر «الهبوط» يسري على الأسعار التي «ولعت» !! المهم أن المغنيات عدن ولسان حالهن يردد: «رحنا وجينا بالسلامة»! { رواية (الحرية) من مطالعاتي أن هناك كاتباً يدعي «جوناثان فرانزن» قد صار الأشهر في أمريكا الآن وقد وضعت مجلة «تايم» في أحد أعدادها صورته على غلافها. وسبب شهرته روايته الثالثة بعنوان «الحرية» وقد نقلت وكالات الأنباء والصحف السياسية هناك سطراً منها يذكر فيه الكاتب أن «الحلم بحرية لا حدود لها، إذا فشل تحول إلى غضب» يصف النقاد تلك الرواية بأنها «الرواية الأمريكية الذكية في هذا العصر التجاري وقد صدرت في زمن تحتاج فيه أمريكا إلى مثل هذه الرواية). { مسلسل يثير جدلاً: أثار عرض مسلسل «يوسف الصديق» الإيراني، الذي يقدم من خلال قناة «ميلودي دراما»، ضجة وجدلاً واسعاً؛ فالبرغم من أن الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار علماء المسلمين بالسعودية كانوا قد أصدروا فتوى بتحريم ظهور الأنبياء على الشاشة؛ إذ أن التجسيد لهم درامياً يعتبر تطاولاً وتشويهاً لسيرة أنبياء الله الكرام. ولعل غير بعيد عن الذاكرة رفض الأزهر لتحويل روايتيْ عبد الرحمن الشرقاوي «الحسين ثائراً» و«الحسين شهيداً» إلى عمل درامي. وقد سبق أيضاً للأزهر قبل أكثرمن ربع قرن من الزمان عرض فيلم «الرسالة» في مصر. عدد من علماء الدين الإسلامي حرموا ظهور الأنبياء والصحابة والعشرة المبشرين بالجنة في أعمال درامية. { ميكانيكي مسطول اشترى سرير.. نام تحته!!