أكدت حركة العدل والمساواة عدم تلقي رئيسها خليل إبراهيم دعوة لحضور الاجتماع المغلق بين الرئيس عمر البشير والشيخ حمد بن خليفه آل ثاني، أمير دولة قطر، بمدينة سرت الليبية، بخصوص العملية السلمية في دارفور، والوصول لحل من خلال منبر الدوحة، في الوقت الذى أعطى رئيس حركة التحرير والعدالة «التجاني سيسي محمد أتيم» وعداً بالوصول إلى اتفاق سلام شامل ينهي معاناة النازحين واللاجئين ويوقف نيران الحرب. وذكر المتحدث الرسمي لحركة العدل أحمد حسين ل «الاهرام اليوم» عبر الهاتف من لندن، أن الوساطة الدولية والقطرية لم ترتب لحضور خليل لذلك الاجتماع، مشيراً إلى ترحيب حركته بمجهودات الوسيط الدولي جبريل باسولي فى عقد اجتماع بالقيادة السياسية والعسكرية لحركة العدل في الأراضي التي تسيطر عليها الحركة بدارفور، وجدد موقفهم الرافض الدخول فى مفاوضات بالعاصمة القطرية إلى حين إجراء إصلاحات وقال: «التفاوض الحالي لايعنينا في شيء». وفى سياق آخر أكد التجاني سيسي التزام حركة التحرير والعدالة بالعملية السلمية الجارية في الدوحة بهدف تحقيق سلام شامل في إقليم دارفور، ونقل للمجتمع الدولي التزامهم كذلك بتقديم الدعم للبعثة الافريقية الأممية المشتركة حتى تستطيع القيام بتفويضها على نحو أكثر فاعلية، وتوفير الأمن للنازحين والمدنيين.