أدلى صلاح أحمد إدريس رئيس مجلس ادارة نادي الهلال السابق بتصريحات للإذاعة الرياضية عبر برنامج (ملفات ساخنة) أمس تحدث خلالها حول العديد من القضايا والملفات المهمة بالنادي ورأيه في وصول الفريق لمرحلة دور الأربعة في البطولة الكونفدرالية. وقال الأرباب: الأزرق قدم مردوداً جيداً وتصدر مجموعته بجدارة والمرحلة القادمة صعبة وتتطلب تكاتف الأهلة ووقوفهم خلف الفريق حتى الوصول لمنصات التتويج. وأكد إدريس أنه لا يعارض لجنة التسيير مع وجود بعض التحفظات، وقال: أنا حريص على الاستقرار حتى يحقق الهلال مبتغاه ويفوز بالكونفدرالية والدوري الممتاز. وأوضح الأرباب أن له رأيا واضحا في لجنة التسيير، وقال: هناك أعضاء ليسوا في قامة الهلال كما أن هناك أحد أعضاء اللجنة مريخابي وذلك أمر غريب من إداري؛ ففي إطار تنقلات اللاعبين بين الهلال والمريخ هو أمر عادي لكن أن يصدر هذا الحديث من إداري فهو أمر غريب. وذكر صلاح أن معتز كبير عضو لجنة التسيير الحالية ختم حياته الكروية بنادي جزيرة الفيل، مبيناً أنه ليس ضد اللجنة لكنه ضد التعيين لأنه يأتي بأشياء يصعب تداركها. وتساءل الأرباب قائلا: كيف للجنة التسيير أن تقوم بتفعيل ملف الاستثمار ومدتها (6) أشهر فقط وكل ما فعلته هو إدخال الفريق للمعسكرات في حين أن أي إنجاز خارجي للهلال سيحسب لي ولمجلسي. وانتقد صلاح إدريس توقيت قيام الجمعية العمومية المقبلة والمحدد لها الرابع من فبراير من العام المقبل، وأضاف: هو توقيت غريب وخاطئ وأنا لم أحدد موقفي من الترشح للمجلس المقبل. ٭ لن أتنازل عن ديوني وفي رده على سؤال حول ديونه على الهلال وحجمها قال إدريس: لي ديون كثيرة على النادي وموجودة بالمستندات ولن أتنازل عنها والشعب السوداني يعرف ذلك وأنا انتظر من أمين خرينة لجنة التسيير، كرار التهامي، إعلان تلك الديون وأخبرت سعد العمدة في وقت سابق بحصر الديون ولن أتركها، أما إذا أراد العمدة سعد التنازل عن مديونيته فذاك شيء يخصه. وقال صلاح: ظللت كل شهر أحصر كل المنصرفات التي أدفعها، مبيناً أنه ترك الهلال في ظروف مناسبة وكانت يمكن استمرار مجلسه حتى نهاية الدورة ولكن جاء سيف التعيين وتدخلت أيادٍ في الموضوع. وواصل الأرباب إفاداته الساخنة وأعلن أنه يقف ضد لجنة الدعم التي شكلها المجلس المعين واختارت طه على البشير رئيساً لها؛ لأن هذه اللجنة جاءت مكايدة للجنة سابقة كونها مجلسنا وتضم د. الصادق الهادي المهدي وآخرين وأقول إن اللجنة جاءت مكايدة لي. وقال صلاح إدريس: خلافي مع سكرتير المجلس المعين، مالك جعفر، له أسبابه لكنني لا أفجر في الخصومة لأنه اختلاف في بعض المسائل لن يؤثر في عمل لجنة التسيير، ذاكراً أن علاقته مع رئيس اللجنة يوسف أحمد يوسف مميزة وقد قال لي يوسف: «أنا أعتبر أن مجلسنا هو امتداد لمجلسكم السابق». وأضاف الأرباب أنه لو كان رئيساً للاتحاد العام للكرة لما خرج المريخ من البطولة الأفريقية على يد الجيش النيجري لأنه كان سيقود البعثة للنيجر ويتحدث مع اللاعبين حول أهمية المباراة ولفازوا بالجولة لأن الدافع المعنوي مهم واكتسبت هذه الخبرات من خلال سفري المتواصل مع لاعبي الهلال خارجياً.