جدد رئيس حكومة الجنوب، رئيس الحركة الشعبية، الفريق أول سلفاكير ميارديت، تأكيداته بعدم العودة لمربع الحرب، وقال لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي أمس «الأربعاء» بعاصمة الجنوب جوبا، قال: لا نريد أن تكون أبيي بؤرة جديدة لاندلاع الحرب بين الشمال والجنوب. ونبّه سلفاكير إلى أن الهدف من الحوار الجنوبي الجنوبي الخروج برؤية موحدة حول استفتاء تقرير مصير الجنوب المزمع، وقال إن الاستفتاء فرصة لن تتكرر وإن على الجنوبيين التوحد لإنجاحه. ودعا سلفا القيادات الجنوبية إلى العمل من أجل الجنوب وتناسي ما أسماها بالخلافات الحزبية الضيقة، وأعلن تصالحه مع رئيس حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي د.لام أكول، مشيراً إلى أن جميع الفصائل والحركات المسلحة المنشقة عن الجيش الشعبي رحبت بالدعوة وأنها بصدد المشاركة في المؤتمر. وشارك في مؤتمر الحوار الجنوبي الجنوبي (20) حزباً جنوبياً أبرزها حزب د. لام أكول، الجبهة الديمقراطية المتحدة، جبهة الإنقاذ، يوساب (1)، يوساب (2)، المنبر الديمقراطي، بجانب مشاركة عدد من الأحزاب الشمالية على رأسها المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي. ويتوقع أن يختتم الحوار مداولاته يوم غدٍ الجمعة.