أعلنت حركة تحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي أنها لا تجد حرجاً في اتصالاتها مع زعماء الحركات الأخرى لدارفور بمن فيهم عبد الواحد محمد نور والدكتور خليل إبراهيم في إطار سعيها للسلام. واستنكرت قيادات من الحركة - خلال مؤتمر صحفي عقدته بالخرطوم أمس - السؤال عن الأسباب وراء وجود رئيس الحركة بجنوب السودان. وقال نائب رئيس الحركة الدكتور الريح محمد: إن وجود مناوي بجوبا أمر طبيعي ولسنا راضين عن سير تنفيذ اتفاقية أبوجا ونجدد تمسك الحركة بالسلام. من جانبه قال مساعد رئيس الحركة عبد العزيز سام إن الحكومة عطلت تنفيذ برتوكول الترتيبات الأمنية، وطالبت بتنفيذ بند الإدماج الذي يمثل آخر مرحلة في الترتيبات وهي الخطوة التي يضطلع بها مجلس استشاري فني من مجموعة دول متفق عليها من قبل الأطراف.