في اجتماعه بشباب الفنانين في مختلف الفرق والجماعات الذي عقد عصر أمس الاثنين بشّر السموأل خلف الله الشباب بقرار توسيع دائرة المشاركة الخارجية لمختلف المبدعين بالمجال الفني في مهرجانات الغناء والمسرح التي ظلت حكراً كما هو معروف لأسماء معينة في الوسط الفني والمسرحي، ونوه لاعتماد وزارته قيام (5) مهرجانات هي المهرجان القومي ويبدأ مطلع 2011م وتتجول فعالياته كل عام بإحدى مدن السودان ومهرجان إقليمي للشعر العربي ظل قيد التنفيذ منذ عام 1990م ويشارك فيه شعراء عرب، إضافة الى مهرجان الخرطوم للموسيقى بمشاركة بريطانيا وفرنسا إضافة الى دولة عربية وأخرى أفريقية ومهرجان أيام الخرطوم المسرحية الذي تشارك فيه الولايات. وذكر الوزير أن معرض الخرطوم الدولي للكتاب شاركت فيه هذا العام (14) دولة بمصاحبة (17) فعالية وأشار الى توصل وزارته لاتفاق مع ممول أجنبي لإنشاء المكتبة الوطنية (في المقرن) بكلفة (40) مليون دولار وسعيهم لتفعيل تبرع السلطان القاسم بإنشاء المركز الوطني للفنون التشكيلية وتقنين نشاط المراكز الثقافية الأجنبية بالبلاد وتفعيل الاتفاقيات الثقافية الخارجية. ونبه الوزير لعدم وجود خارطة معلومات بالوزارة تخص المبدعين وتحوي قدراتهم الفنية والمعلومات الشخصية عنهم وهي من مطلوبات المشاركة الخارجية. وتحدث المستشار كامل عبد الماجد عن غياب المبدعين عن الوزارة رغم أنها شهدت أسماء مثل د. محمد عبد الحي، علي المك والراحل فراج الطيب، ونوه الى أن مجلس العلاقات الثقافية الخارجية مكون من (25) شخصاً خارج وزارة الثقافة ويوجد (15) ملفاً لرحلات خارجية. ووجه الوزير بتوزيع الفرص بعدالة بين الفنانين. وختم الوزير حديثه بتأكيده على سعيه الجاد عبر شعاره (الثقافة تقود الحياة) الى تطوير العمل الثقافي بكل أنواعه في أوساط المجتمع وخياره بإيجاد علاقات مفتوحة ومباشرة مع الفنانين، وطالب بإيجاد مبادرات من قبلهم لتطوير الحياة الثقافية بالبلاد.