وقع الاتحاد السوداني لكرة القدم أمس عقداً احترافياً مع الكابتن محمد عبدالله مازدا ليتولى بموجبها الإشراف الفني على المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لمدة عامين من تاريخ التوقيع. وشهد مراسم التوقيع بالاتحاد العام الضباط الأربعة للاتحاد بقيادة معتصم جعفر وأحمد الطريفي الصديق ومجدي شمس الدين وأسامة عطا المنان وعدد من المدربين إلى جانب الإعلام الرياضي. وشمل العقد مرتبا ثابتا لم يفصح عن قيمته ومكتب داخل الاتحاد وسيارة. وقدم الكابتن مازدا شكره للاتحاد العام لتجديده الثقة في المدرب الوطني وأكد أن ذلك سيكون له ما بعده في تقديم المفيد والمقنع حتى يعود المنتخب لموقعه الصداري. وقال «لقد أُعلن الاستنفار الكامل حتى يعود المنتخب إلى عهده السابق». من جانبه تحدث معتصم جعفر رئيس الاتحاد عن فشل التجارب السابقة مع المدربين الأجانب قائلاً: نحن في الاتحاد درجنا في عهدنا الجديد على الاهتمام بالقدرات الوطنية فقط دون الرجوع إلى المدرب الأجنبي الذي لم يحقق أي إنجاز للسودان. وأضاف لقد اخترنا مازدا للإمكانيات التي يتمتع بها، مؤكداً أن مازدا يمكنه الإشراف على منتخب أكبر من السودان بما يملك من فكر ومكانة علمية. كما تحدث مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد معتبراً أن نقطة ضعف الاتحاد السابق كانت التعاقد مع المدربين الأجانب في الوقت الذي يعمل فيه المدربون الوطنيون دون مبالغ مالية، ومدح مازدا كثيراً قائلاً: مازدا لديه مؤهلات عالية يعلم بها الكل. وأضاف «لقد تلقى مازدا كورساً تدريبياً في ألمانيا بدعم من شداد ومحمد الشيخ مدني وحقق المركز الأول بوجود (500) مدرب من كافة أنحاء العالم». واختتم الحديث أحمد الطريفي الصديق نائب رئيس الاتحاد الذي قال: إذا لم يتمكن مازدا من تحقيق أي انجاز للسودان في مقبل الأيام فلا يمكن لأي خبير أجنبي أن يحقق ذلك.