دعا الأمين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، الى ضم أبيي الى الجنوب في إطار صفقة شاملة حول ترسيم الحدود والعلاقات الشمالية - الجنوبية بعد استفتاء تقرير المصير في الجنوب. وقال أموم في مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء): «في أبيي، بدلاً من إجراء استفتاء، تتخذ الرئاسة قراراً وتنقل تبعية أبيي بمرسوم رئاسي الى الجنوب؛ لأن عملية الاستفتاء في أبيي تأخرت ولم يعد هناك وقت». وأضاف أموم، الذي يتولى كذلك منصب وزير شؤون السلام وتطبيق اتفاقية السلام الشامل المبرمة عام 2005 بين الشمال والجنوب: «إن الجنوب مستعد للتوصل الى صفقة من أجل تأمين السلام في المستقبل»، وأكد أن «الأمر كله يقتضي مناقشة صفقة شاملة تحل كل المشكلات العالقة دفعة واحدة»، وتابع: «لنناقش موضوع أبيي جنباً الى جنب مع قضية ترسيم الحدود ومع قبول نتائج الاستفتاء في الجنوب ومع العلاقات بين الشمال والجنوب بعد الاستفتاء»، وشدد على أن المحادثات يجب أن تتم «بهدف تأمين السلام».